استمعت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة لأقوال المتحري في قضية متهم قام بقتل شاب بالثورة الحارة 40 وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم كان في منزل خمر ومعه أربعة أشخاص، ودار شجار بين المجنى عليه والمتهم والأشخاص الثلاثة، وكان المجنى عليه يدافع عن صديقه فقام الأول بإمساك المتهم من عنقه وأخرجه إلى الشارع وعلى بُعد خمسة أمتار من المنزل قام المتهم بطعن الأول في بطنه وكان المجنى عليه جاء مندفعاً تجاه المتهم فقام المتهم بطعنه في بطنه وفي الحين توفي المجنى عليه وبعدها ذهب المتهم إلى المنزل وأخبر زوجته بأنه ارتكب جريمة إلا أنه ذهب إلى منزل عمه ثم ذهب إلى مكان عمله في المنطقة الصناعية وفي الصباح تم القبض عليه بواسطة الشرطة وكانت معه أداة الجريمة سكين وعند التحري معه قال سبب القتل إن هنالك خلافات قديمة مع بعض أصحابه وليست له صلة مع المجنى عليه ولا يعرفه إلا يوم الحادث وكان المجنى عليه يسكن في نفس المنزل الذي تسببت فيه الجريمة، وبعدها قام ذوو المجنى عليه بالاتصال بالشرطة وعند الساعة الثانية عشرة ليلاً جاءت الشرطة إلى مسرح الجريمة فوجدت الجثة وبالقرب منها معروضات تتمثل في ملابس قديمة بها آثار دماء وتم نقل الجثة إلى المستشفى ومن ثم إلى المشرحة.. وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة النزيف الحاد والجرح النافذ وتم فتح بلاغ ضد المتهم تحت المادة «130» «القتل» من القانون الجنائي وحدَّدت المحكمة جلسة لسماع شهود الاتهام.