أبدى عددٌ من المواطنين بمعسكرات النازحين بولاية شمال دارفور ترحيبهم بالتوقيع على وثيقة سلام دارفور بالدوحة مؤخرًا وأكدوا أهمية السلام والاستقرار بالولاية ويرى عضو الدائرة «28» كبكابية جنوب غرب محمد ابراهيم منصور ان الوثيقة سوف تساعد النازحين واللاجئين على العودة لديارهم وايجاد مناخ طيب للاستقرار، واشار محمد أن من المبادرات التي تصب في هذا المجال قيام والي شمال دارفور بالتوقيع على اتفاق مع حركة الجيل المعاصر المنشقة من حركة عبد الواحد محمد نور مضيفًا أن هذه الخطوة سليمة نحو الأمن والاستقرار مؤكدًا أنهم فى لجنة السلم والمصالحة لهم اتصالات مع ذوي الذين يحملون السلاح وحثهم على الجنوح للسلام.. اما رئيس لجنة الصحة بالمجلس التشريعى فأكد فى حديثه ل«الانتباهة» أنهم كنواب وممثلين للشعب سوف يقومون بالنشر وتنوير المواطنين بايجابيات وأهمية وثيقة الدوحة بكل دوائر الولاية المختلفة مثمنًا دورالذين شاركوا فى الوثيقة متمنيًا أن يشمل كل الحركات بدارفور وحاملي السلاح حتى تكون المشاركة عامة. اما حواء يوسف محمد جفون عضو قوائم المرأة محلية كتم ورئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس تشريعى ولاية شمال دارفور فقالت ان وثيقة الدوحة جاءت بردًا وسلامًا لأهل دارفور، وأضافت أن هذه الوثيقة تزامنت مع انفصال الجنوب وانضمام بعض الفصائل من حركة عبد الواحد للسلام، وأكدت أن النازحين متشوقون للرجوع الى قراهم ومزارعهم. ويرى الأستاذ اسماعيل محمد الدومة عمر الدوائر الحزبية محلية الفاشر كنواب لشعب ولاية شمال دارفور في هذه الدورة تأييدهم الكامل لوثيقة أهل المصلحة التي وقعت بالدوحة ولابد ان تكلل مساعي الدوحة والمانحين في الإنجازات التي طرحت لكي يستقر السلام في دارفور والسودان بصفة عامة وابلغ اسماعيل «الإنتباهة» ارتياح أعضاء المجلس التشريعي بشمال دارفور للخطوة التي قام بها والي شمال دارفور واتفاقه مع الفصائل التى انشقت من حركتى منى وعبد الواحد بجبال «كرقو» و«مورو» وأضاف أن هذه الخطوة تجيء اضافة لاستتباب الأمن بالولاية.. وقال اسماعيل: نحن نناشد بشدة الأخ خليل ومنى وعبد الواحد أن يأتوا الى الداخل ويجلسوا مع أهلهم وينظروا الى أطفال دارفور اليوم من عدم قدرتهم للمواصلة فى التعليم والعيش الكريم وهذا كله بسبب عدم الاستقرار، كما ناشد اسماعيل محمد الدومة الاممالمتحدة والمانحين ودولة قطر الايفاء بالالتزامات التى قطعوها لتنمية هذا الديار. عمومًا فإن مجتمع دارفور سئم الوضع فى ظل الحرب والصراع وأكدوا أن لا خيار الا السلام مؤكدين أن هذه الوثيقة تعتبر فريدة من نوعها باعتبارها ضمت آراء ومقترحات أهل دارفور والنازحين واللاجئين وحكومة السودان والحركات المسلحة وانها ليست وثيقة للطرفين وانما لأهل دارفور جميعًا الأمر الذى يجعلها تجد المساندة والعضد من مختلف فئات المجتمع في الإقليم والشركاء الدوليين الذين شاركوا فيها.