تم بدء اجراءات التحقيق في اوروبا واميركا الشمالية بهدف مصادرة ممتلكات واصول الرئيسين المخلوعين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي، بحسب ما افاد متحدث باسم وكالة يوروجست، الذراع القانونية للشرطة الاوروبية (يوروبول)،.وصرح يوانيس ثوي المتحدث باسم الوكالة لفرانس برس ان بدأ التحقيق في جميع الاصول الاوروبية لهذين الرئيسين السابقين.وقال انه بالاضافة الى اوروبا، فان كندا والولايات المتحدة هما من الاماكن المحتملة لوجود هذه الاصول.وقال ان التحقيق بدا بعد لقاء الاثنين والثلاثاء بين وكالة يوروجست، والسلطات التونسية والمصرية في لاهاي حيث مقر الوكالة. وفي الاثناء قال رئيس نادي القضاة بمصر المستشار أحمد الزند إن قضاة يشرفون على انتخابات مجلس الشعب المصري أبلغوا غرفة عمليات في النادي بتعرضهم للضرب والسب بعد انتهاء الجولة الأولى من المرحلة الثانية من الانتخابات.ونقلت صحيفة الأهرام في موقع لها على الإنترنت عن الزند قوله غرفة عمليات النادي تلقت 34 بلاغا في مدة لا تتعدى 90 دقيقة بعد إغلاق باب التصويت.وأضاف أن البلاغات تتنوع بين احتجاز قضاة واقتحام اللجان ومنع وصول الصناديق وكأن القيامة قد قامت أو أن هناك من يريد أن يحول الفرح (الانتخابي) إلى مأتم. وشهد اعتصام مجلس الوزراء اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية والمعتصمين، وذلك على إثر تأكيد المعتصمين على اختطاف أحد أفراد الألتراس من بينهم، ثم تعذيبه وإعادته فجر امس.وألقى المعتصمون الحجارة على أفراد الشرطة العسكرية المتواجدين لتأمين مجلس الوزراء، وألقى بعضهم زجاجات مولوتوف، فرد أفراد الجيش بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء.وقطع المعتصمون شارع قصر العينى، واعتدى مجهولون على سيارة شرطة متواجدة بالمكان بينما يحاول عشرات المعتصمين منعهم.واشتعلت النيران فى مبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى، الملاصق لمجلس الشورى، والمطل على شارع قصر العينى مباشرة، كما اشتعلت النار أيضا فى غرفة صغيرة بين مبنى مجلس الشعب ومبنى وزارة النقل.فى ذات السياق أحرق متظاهرون سيارة داخل المبنى المجاور لمجلس الشورى مباشرة، وبدأت النيران فى الاشتعال فى سيارة ثانية مجاورة لها.وبالنسبة لمبنى وزارة النقل، فقد كسر متظاهرو السور الحديدى، وأشعلوا النار فى المبنى من خلال إحدى النوافذ لمفتوحة، وبدأت النيران بالفعل فى الاشتعال، ويتصاعد الآن دخان كثيف، وتسببت الأحداث الحالية فى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وبعضهم البعض، حيث يعترض أغلبية المعتصمين على إشعال النيران.وأعلن د.عادل العدوى، مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجى، أن عدد المصابين فى الحريق الذى نشب بمبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى، بشارع مجلس الوزراء أسفر عن 15 حالة إصابة ناتجة عن التراشق بالحجارة بين المعتصمين وقوات الأمن.وأوضح أنه تم إسعاف 8 مصابين فى موقع الأحداث عن طريق سيارات الإسعاف، فى حين تم نقل 4 مصابين لمستشفى المنيرة و3 إلى المستشفى القبطى.