استمع المكتب القيادى للمؤتمر الوطني أمس إلى آخر تقرير من بين التقارير الخمسة الخاصة بهيكلة الحزب والحكومة، وفيما نفى الوطني بشدة الفراغ من أمر التشكيل الوزاري قال إن الأمر لم تتم مناقشته في أي مستوى من مستويات الحزب. وقال الناطق باسم المؤتمر الوطني البروفيسر إبراهيم غندور ل «الإنتباهة» إن التقارير الخمسة ستُحال للجنة واحدة من رؤساء القطاعات لوضعها في ورقة واحدة تمثل سياسة المؤتمر الوطني في المرحلة المقبلة تجاه القضايا السياسية والدستورية والاقتصادية والاجتماعية ومن ثم النظر في أمر التشكيل الوزاري، وأضاف أن المكتب القيادي نظر في آخر تقرير للجان الخمسة المشكَّلة وهي لجنة الفكر والثقافة، وقال إن الرؤية النهائية التي تخرج بها اللجنة الموحدة ستصبح سياسة المؤتمر الوطني للحوار مع القوى السياسية للوصول فيها إلى تفاهمات مشتركة.