أصدر رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفا كير توجيهات بإلقاء القبض على الشبكة التي نفذت عمليات اغتيالات بالجنوب ضد الشماليين وبعض الجنوبيين الذين لهم صلات بالسودان، وفيما تشير أصابع الاتهام إلى عدد من المتهمين ومنهم المدعو خميس عبد اللطيف الذي اختفى في ظروف غامضة منذ أكثر من خمسة أيام، أكدت مصادر وثيقة الصلة بوزارة الداخلية بحكومة الجنوب ل«الإنتباهة» أن وزير الداخلية استلم التقارير الخاصة بعمليات الاغتيال التي تمت حتى الآن إلى جانب محاولات الاغتيال التي تعرض لها اللواء أمن وليم دينق كاو وآخرون بالجنوب.وقالت المصادر إن مدير المباحث الجنائية والشرطة الأمنية بالجنوب رفعوا تقاريرهم إلى وزير الداخلية حول جرائم الاغتيالات التي وقعت بالجنوب، وأكدت أن استخبارات الجيش الشعبي تسعى لإلقاء القبض على كافة المتورطين في حوادث الاغتيالات التي تمت حتى الآن.وفي السياق نفسه علمت «الإنتباهة» من مصادر بالبيبور إن خميس عبد اللطيف موجود بمسقط رأسه بولاية البحيرات في مدينة رمبيك.في غضون ذلك أعربت منظمة «أطباء بلا حدود» عن قلقها البالغ إزاء اختفاء أكثر من 130 فردًا من أفراد طاقمها العاملين بدولةجنوب السودان، والذين فروا إلى أحد الأدغال هرباً من هجوم شنه آلاف المقاتلين.وأوضح رئيس بعثة المنظمة إلى دولة الجنوب ل«بي بي سي» أن المنظمة تمكنت من الاتصال بنحو 13 فردًا من أفراد طاقمها، والذين يوجدون داخل وحول بيبور، مضيفاً أن المنظمة ما تزال تفقد الاتصال بباقي أفراد الطاقم المكون من 156 شخصاً.