فنَّدت أمانة دارفور بالمؤتمر الوطني المعايير التي تم بها اختيار ولاة دارفور الجدد، موضحة أن اختيار د. عبد الحميد موسى كاشا لولاية شرق دارفور جاء للتحديات التي تواجه الحدود مع دولة الجنوب.وقال أحمد جاه النبي مقرر أمانة دارفور بالمؤتمر الوطني في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، إن اختيار الولاة الجدد من المؤتمر الوطني خضع لمعايير دقيقة لتحقيق أهداف المرحلة القادمة المتمثلة في إنزال اتفاقية الدوحة لأرض الواقع، بالإضافة إلى الاستعدادات المبكرة للانتخابات.بجانب العمل على تحقيق التنمية بدارفور، مبيناً أن ولاية وسط دارفور تم تعيين قياداتها من مكونات المنطقة لمقابلة بناء الولاية الجديدة، مضيفاً أن غرب دارفور تم اختيار واليها من حركة التحرير والعدالة لإنفاذ المحاصصة المتفق عليها باتفاق الدوحة. وقال جاه النبي إن الأصوات التي لها وجهات نظر مختلفة حول بعض الأشخاص لا تعدو كونها رأياً شخصياً ولا يعبر عن رؤية الحزب، غير أنه قال إن الحزب يحترم وجهات النظر المختلفة في إطار التشاور في القرارات المصيرية، مؤكداً أن حزب المؤتمر الوطني متماسك بولايات دارفور المختلفة.