دبّت خلافات داخل حركة العدل والمساواة بسبب الأزمة المالية التي تعيشها الحركة بعد أن دُمِّرت الأموال الصعبة في عربة رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم.وتتّهم قيادة الحركة السياسية والعسكرية بالحركة المجموعة التي كانت حول خليل بنهب الذهب والأموال التي كانت بالعربة والاستئثار بها لمنفعتها الخاصة، وأبلغ مصدر «الإنتباهة» أنَّ قيادة الحركة التي تعلم كمية الذهب والأموال التي كانت مع خليل تطالب القيادات التي نهبتها بإرجاعها فوراً لمقابلة الظروف المالية الحرجة، لافتًا إلى أن عناصر الحركة التي فرّت إلى بحر الغزال بدأت في بيع سيارات وإسبيرات العربات التي نهبتها في شمال كردفان في أسواق ومدن بحر الغزال وسط إحساس كبير لدى قوات الحركة أن كل شيء انتهى. وأفادت متابعات «الإنتباهة» أن حالة من الهلع والتذمر برزت مع تنامي الشك في قيادات الحركة ربما تقود لصدامات مسلحة حول مصير ما نُهب من الأشياء الثمينة المدمّرة.