أصدر وزير الصحة بولاية الخرطوم د. مأمون حميدة قراراً بتشكيل لجنة جديدة موسعة لتقصي الحقائق ومزيدٍ من الشفافية حول وفاة ثلاثة مواطنين بنقص الأوكسجين في مستشفى بحري، برئاسة مولانا أشرف السَّرَّاج وعضوية ممثلين لعدد من الجهات ذات الصلة من بينهم صحافيون. وفي ذات السياق انتقد عدد من الأطباء تشكيل اللجنة ووصفوها بالخاطئة، وطالبوا بالتحقيق في كافة الملفات والتجاوزات التي حدثت بالمستشفى، واعتبروا هذه الخطوة مسلسلاً للدفاع عن مدير المستشفى، وطالبوا الوزير بضرورة إعفائه.وتم تشكيل لجنة موسعة وإعادة د. محمد عثمان دقنو الذي تم إعفاؤه بسبب هذه القضية وفتح التحقيق معه. وعزت الوزارة تشكيل اللجنة الجديدة إلى إثبات روح الشفافية وإقرار قانون المحاسبة، على أن تعمل اللجنة من أجل الوصول للحقيقة وأسباب وفاة المرضى الثلاثة الذين توفوا يوم الإثنين 9/1/2012م وذُكر أنهم توفوا بسبب نقص الأوكسجين، وتحديد ما إذا كانت الوفاة بنقص الأوكسجين أم لا، وإذا كانت كذلك أين الخلل، مع تحديد المسؤولين عنه، إضافة إلى وضع موجهات عامة إذا كان هنالك خلل، وكيفية التعامل مع الصحافة إذا كانت أسباب الوفاة غير ذلك. ويترأس اللجنة مولانا أشرف السَّرَّاج وعضوية د. الخاتم الياس ممثل المجلس الطبي ومقرر اللجنة، وعضوية د. سلوى محمد أحمد خوجلي «مستشار قانوني» ود. ياسر ميرغني «حماية المستهلك»، ود. ضياء الذين عجيب «استشاري طوارئ» ود. خالد حسن بإدارة الطب العلاجي، إضافة إلى عضوية عدد من الصحافيين. وأكدت الوزارة أن اللجنة تتمتع بكل الصلاحيات للتقصي في القضية المطروحة، وعلى جميع الأفراد في المستشفى التعاون مع اللجنة.