شهد وزير الثقافة السموأل خلف الله ووزير الدولة بالثقافة مصطفى محمد أحمد تيراب افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان أيام الخرطوم المسرحية، وشارك في هذه الدورة 250 مسرحياً و385 عملاً مسرحياً أُجيز منها 8 أعمال تخضع للمناقشة لعرضها خلال المهرجان.. وثمن تيراب دور المسرح في غرس القيم النبيلة ورقي الأمم وتقدمها، مؤكداً أن المسرح يلعب دوراً مهماً في ترسيخ أسس الجمهورية الثانية، وأن هذا العام يعتبر عاماً للسلام ونشر ثقافة السلام إبداعياً تحقيقاً لمبدأ المسؤولية والشراكة المجتمعية.. وقال تيراب: إن الإبداع الثقافي والفني هو حجر الزاوية في إشاعة السلام والوحدة الوطنية، مبيناً أن الوزارة تسعى للإبداع الثقافي داخل وخارج السودان وأن تتواصل فعاليات هذا المهرجان حتى يصبح المسرح السوداني مسرحاً عالمياً.. ودعا المبدعين إلى التعاون في تحقيق طموحات شعبنا والسلام الاجتماعي والتنمية المستدامة، من جانبه أوضح مدير المسرح القومي صديق صالح أن هذه الدورة ستكون آخر دورة تحمل اسم أيام الخرطوم المسرحية حيث ستكون الدورات القادمة إقليمية وستتجه نحو العالمية وأبان أنه شارك في هذه الدورة 250 مسرحياً و385 عملاً مسرحياً أجيز منها 8 أعمال تخضع للمناقشة وعرضها خلال المهرجان. دعوة لإبقاء أثرية مسجد الخرطوم الكبير أكَّد النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه أهمية المحافظة على أثرية مسجد الخرطوم الكبير وتطوير ما حوله ليكون قبلة تؤكد قدرة المجتمع السوداني على المضي في النهج الإسلامي بطريقة علمية تراعي التطور الحضاري.. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بالأمانة العامة لمجلس الوزراء رئيس لجنة تحديث وإعمار مسجد الخرطوم الكبير بدر الدين طه.. من جانبه أوضح بدر الدين أن المشروع يهدف إلى صيانة وتوسيع المسجد الكبير والنهوض به إلى مرحلة متقدمة.. وأعرب عن أمله في إنجاح هذا المشروع الذي يعد منارة بالسودان تعبر عن النهج الحضاري في تحديث الأصول والاستمرار في تقديم الخدمة الدعوية بالسودان، حسب قوله.. ووضع حجر الأساس لمسجد الخرطوم في 17 سبتمبر 1900م وتم افتتاحه عند زيارة الخديوي عباس باشا حلمي للسودان في 4 ديسمبر 1901م.. وما يميِّز مسجد الخرطوم الكبير الذي يتوسط المدينة هو مساحته الواسعة وبناؤه المتين رغم عمره الطويل.