تصاعدت وتيرة الخلافات بين المتمرد مالك عقار وقيادات الحركة بالنيل الأزرق بعد أن كشفت وقائع المصالحة التي قادتها الحركة الشعبية عبر لجنة بقيادة ياسر عرمان بجوبا مؤخراً، انتقاد القيادات الطريقة التي قاد بها عقار الجيش الشعبي وتهميش دور القيادات السياسية قبل الأحداث التي شهدتها الولاية، في وقت حمَّلت فيه القيادات مالك عقار إهدار الأموال التي خُصِّصت للجيش الشعبي ومسؤولية انهيار الجبهة بالنيل الأزرق بجانب زرع القبلية وإعطاء بعض الوافدين الجدد إلى الجيش الشعبي رتبًا على حساب الآخرين. وكشفت مصادر بجلسة المصالحة ل«إس إم سي» عن تذمر قيادات الحركة الشعبية وخاصة نائبه علي بندر من الطريقة التي تعامل بها مالك عقار مع القيادات إبان توليه أمر الولاية وقيادة الجيش الشعبي بالمنطقة.