كان فى السابعة عشرة من عمره عندما بدأت تدهمه تلك الاعراض الغريبة التى حيّرت الطب والطبيب وبدأت مأساته فى تزايد كلما زادات ايامه فى هذه الحياة التى لم ترحم سنوات شبابه.. بدأ مرضه بورم فى رجليه وبعدها تطورت الى جروح وبدأت تتآكل وتؤلمه بلا شفقه او رحمة وهو يعلم انه ابتلاء من الله فكان نعم العبد صابرًا محتسباً راضياً بقضاء الله وقدره.. تكبد المشاق وحضر من مدينة الأبيض ليؤكد له الطبيب حاجته للمتابعة فمكث فى مستشفى سوبا يتلقى الرعاية والعناية حيث اكد الفريق المعالج له عدم وجود علاج داخل السودان وقرر القميسون الطبى سفره الى المانيا لتلقى العلاجات وبدأ بصيص من الامل يطل على حياة احمد الذى فقد كل شيء فى لحظة بعد ان كان يعمل فني كمبيوتر ثم اهله بعد ان تغرب من اجل العلاج ونراه يخرج الى الصيدلية وهو يعاني من عدم قدرته على المشي وهاهو يتمسك بتلابيب امل بدأ يخبو بعد ان جاءت التكلفة التى قُدرت ب «40» مليونًا ثمن السفر والعلاج بألمانيا. هذا نداء لديوان الزكاة والخيرين ان ساعدوا احمد فى توفير هذا المبلغ حتى تُكتب له العافية فقد عانى بما فيه الكفاية وآن له ان يستريح بعد طول صراع مع مرض ينهش فى لحمه وسنوات شبابه فمن يكتب النهاية لماسأة احمد. مناشدة لأهل الخير.. هذا الطفل ينتظركم الطفل «م.س» يعاني من ضيق بالتنفس منذ تاريخ 2004م، بعد الكشف عليه وعمل الفحوصات اتضح أنه يعاني من الربو الشعبي، أخذ العلاج وحُجز بالمستشفى لمدة شهر، ثم أصبح يتردد على المستشفى تقريبًا مرتين كل شهر بهذه الأعراض.. كما أنه يوجد توسع في حجم حوض الكلية اليسرى ويوجد تضخم بالغدد الليمفاوية بالعنق والإبطين وتم أخذ عينات لم تسفر عن تشخيص محدد سوى الالتهاب، وهنالك قصور في النمو مع فقدان الشهية للأكل.. والعلاج يكلف مبالغ طائلة تتجاوز مبلغ عشرين مليون جنيه بالقديم، والأسرة تعاني كثيرًا وحتى الفحوصات الأولية أرهقتهم كثيرًا. لذلك نطلب من ذوي القلوب الرحيمة وأهل الخير مساعدتهم خصوصاً أن آخر فحوصات من مستشفى «أحمد قاسم» كشفت عن إمكانية علاجه بالمملكة العربية السعودية. والله لايضيع أجر من أحسن عملا...