تعهد اتحاد نقابات عمال السودان بتبني قضايا شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وجرد كل مؤسسات الدولة ورصد عدد العاملين بها منهم لتحديد النسبة التي يجب تشغيلها منهم.. ووعد رئيس الاتحاد إبراهيم غندور بالاجتماع برئيس الجمهورية ومطالبته بإصدار قرار نافذ لإدخال الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الموقع في عام 2006 وتطبيقها في كل مواقع العمل وأكد أنهم في طريقهم إلى تعديل القانون النقابي والذي فيه يتم تمثيل هذه الشريحة في كل مؤسسات الدولة وقال رئيس الاتحاد إن هذا حق وليس منحة وأضاف أنهم سيعملون من خلال القطاعات المختلفة في الاتحاد على القيام برعاية الجمعيات التي تعمل في هذا المجال خاصة الجمعيات التي لها دور في التمثيل الخارجي والمشاركات الخارجية، وأضاف غندور الذي خاطب المخيم الرمضاني حول دور المعاق في إحداث التغيير والذي نظمته أمانة الشباب والتشغيل والجودة برعاية الاتحاد القومي بقاعة نقابة التعليم العام وقال إن هذه النقلة جاءت لضرورة الاهتمام بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي وصفها بأنها قضية سياسية واقتصادية واجتماعية، وأضاف غندور أن هذه الشريحة لها من القدرات ما تستطيع أن تكافح به صعاب الحياة وأن العبرة أن تتجاوز هذه المشكلة لتكون في المقدمة بفضل ما وضعه الله بهم من إبداعات وقدرات.. كما تحدث د. الفاتح محمد سعيد رئيس لجنة الصحة بالمجلس الوطني مؤكداً أن الجانب الاجتماعي والمشاريع الاجتماعية لذي الاحتياجات الخاصة والمعاق وغير المعاق تمثل القضية الأساسية وهي التي تحدد مستوى سيادة الدولة مشيراً بذلك إلى أن البرلمان على استعداد للمتابعة اللصيقة فيما يتعلق بقضية تلك الشريحة بمؤسسات الدولة. أما ممثلة ذوي الاحتياجات الخاصة ناهد خيري عضو المجلس الوطني فطالبت بتشكيل لجنة طارئة لرد حقوقهم كاشفة أن القانون الذي تمت إجازته في المجلس الوطني حث على تشغيل المعاقين في المؤسسات بنسبة 2% مؤكدًا أن حقوقهم والقوانين الحافظة عليها على النطاق القومي والإقليمي والدولي مجازة ومصادقة إلا أن هذه القوانين لم تطبق ولم تنزل إلى أرض الواقع حتى الآن.. وطالبت رئيس اتحاد العمال بتنزيل القوانين إلى أرض الواقع كما طالبت بمحاربة كل المفاهيم السالبة والمشوهة لقوانين العمل. وطالبت برفع الظلم عنهم كما دعت إلى إعادة النظر في اعادة المعلمين ودعت الى اعادة النظر لتكملة امتحانات المعلمين المعاقين واكد امين الشباب في الاتحاد الوطني صالح موسى أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم أكثر المجتمعات احتياجاً إلى الإعانة إضافة إلى أنهم شريحة قدمت الكثير وكانت ركنًا في مجال التنمية، وعدَّد صالح الهدف من قيام هذا المخيَّم، وأشار إلى الغايات الاجتماعية في الشهر المبارك لتسليط الضوء على هذه الشريحة.