أكدت ريهام المصري سكرتير جمعية "7 مليون معاق" إن نجاح ثورة 25يناير فرصة كبيرة للنظر بجدية للمشكلات والأوضاع الخاطئة التي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر من تهميش وسلب للحقوق. جاء ذلك خلال كلمتها أمام الندوة الأولي التي عقدتها الجمعية بمقر الجمعية الإفريقية في القاهرة اليوم الخميس . وشارك في الندوة نخبة من الإعلاميين وذوي الاحتياجات الخاصة والخبراء المهتمين بقضايا الإعاقة. و تمت برعاية السفير محمد نصر الدين نائب رئيس الجمعية الافريقيه وأدارها محمد صلاح جمالي عضو مجلس إدارة جمعية حماه اللغة العربية. وأضافت بأن مشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة لازالت بلا حل رغم ما يقوم به أعضاء الفيس بوك وانتشار العديد من الجروبات والصفحات الخاصة التي تروي تردي أوضاع المعاقين وتعدد العناوين والأهداف والمسميات ولكن تظل في النهاية المشكلة واحدة ملخصها عدم وجود اي اهتمام من جانب المسئولين . وشددت علي انه جاء الوقت لتوحيد الآراء وإعطاء الفرصة ليسمع بعضنا بعض سواء كنا مسئولين او معاقين لمحاوله الوصول إلي نقطة التقاءلنعمل سويا يدا بيد لوضع حد لمعاناة أكثر من سبعة ملايين معاق .وأوضحت أن الندوة تعقد تحت عنوان "تعالوا نسمع بعض "لمناقشة قائمة المطالب التي طرحتها مجموعة من ذوي الإعاقة في مقابلة مع ممثل للمجلس الاعلي للقوات المسلحة خلال اللقاء الذي تم بالمتحف المصري يوم الاثنين الموافق7/3/2011. وقالت إن من المطالب التي يرفعها المعاقون لاولي الامر ضرورة تقديم إعانة شهرية للمعاقين والتامين الصحي وتوفير التاهيل المهني. إلي جانب تفعيل القانون الذي يلزم المؤسسات واصحاب الشركات والمصانع بتشغيل عدد من المعاقين لديهم وتمثيل المعاقين داخل البرلمان وتوفير الاجهزة التعويضية وإلغاء الجمارك عند دخول هذه الاجهزة . ولفتت الانتباه إلي أن "جمعية 7 مليون معاق " تستهدف خدمة المعاقين وحل مشاكلهم والمساعدة في العلاج وتوفير الأجهزة التعويضية والعمل علي تأهيلهم للاندماج في المجتمع ودعم المشاريع الصغيرة لتوفير فرص عمل لهم . وقال المستشار محمد نجيب عبد الهادي المحامي رئيس الاتحاد النوعي لتعليم الكبار إن قضية المعاقين تتطلب إن قضية المعاقين تتطلب إنشاء مجلس اعلي للمعاقين تشارك فيه عدد من الجهات ذات الصلة بالمعاقين وعلي رأسها وزارة التضامن الاجتماعي