اعتبر نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم أن هيئة النظافة فشلت في أداء واجبها تجاه المواطن، وأكدوا أن النفايات ما زالت موجودة في عدد من المحليات. وتوقع العضو عثمان أحمد محمد حدوث كارثة بيئية حال استمرار النفايات بهذه الطريقة في الولاية، وتساءل عثمان عن دخول بعض الأحياء التي لم تكن في العطاء المحدَّد للشركات التي أُوكل إليها عمل النظافة في إحدى المحليات وكيفية اختيار الشركة.من جانبه اتهم العضو عصام ماهر وزارة البيئة بأنها المهدِّد والملوِّث الرئيسي لمنطقة الكلاكلات، وقال إن المزيد من شبكات الصرف الصحي لأحياء الخرطوم «الراقية» تمثل معاناة للمناطق الأخرى، وأشار إلى أن مياه الصرف الصحي تتدفق على مياه النيل وتلوث أجزاء واسعة من المياه العذبة، وعاب العضو صلاح محمد الأمين على الوزارة اهتمامها بتهيئة بيئة العمل أكثر من الاهتمام بمعالجة مشكلات المياه، وطالب العضو بابكر شاور بمراجعة عقود الشركات العاملة في مجال النظافة فضلاً عن عدم تركها للمحليات ووصفها بأنها غير مؤهلة للعمل، من جهته قال وزير البيئة ومرافق المياه يوسف تبن إن العمل في الريف دون الطموح، نافيًا وجود أي تلوث في المياه الجوفية حتى الآن، مشيرًا إلى أن استبدال الشبكات القديمة يحتاج إلى مليار جنيه.