شنَّ نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم هجومًا لاذعًا على وزارة التربية والتعليم بالولاية، وأكدوا أن المدارس ما زالت تعاني من سوء البيئة المدرسية وضعف الإجلاس وعدم توفر الكتاب المدرسي، ووصفت العضو عواطف طيب الأسماء المساحات غير المستغلَّة بالمدارس بشبه المهجورة. وقالت: المدارس أصبحت «خربة»، وطالبت بوضع خطة إستراتيجية طويلة المدى لا تتاثر بتغيير الوزير، لتدريب المعلمين سلوكيًا على التعامل مع الطلاب، ونبَّه العضو موسى حسن لأهمية فك الاختلاط في مدارس الولاية، والتركيز على خريجي كليات التربية في المدارس، وقال إن التعليم أصبح مهنة لا مهنة له. مشيرًا إلى أن ضعف الإجلاس في المدارس نتيجة خلل إداري، حسب قوله، وقال إن المعالجة بالمدارس مازالت ضعيفة رغم انقضاء ثلث العام الدارسي، وأضاف: ما زلنا نسمع كلمات الوعود «سوف وبصدد»، من جانبه أوضح وزير التربية والتعليم بالولاية محمد أحمد حميدة في تقريره للمجلس التشريعي أمس عن أداء الوزارة، أوضح أن الإحصاءات التي وردت في التقرير من شهر يونيو لم تشمل الإحصاءات الجديدة، واكتفى بأن المساحات غير المستغلة بمدارس الولاية صغيرة وبيعها لا يكفي لسد النقص في المدارس.