وجه مجلس تشريعي الخرطوم انتقادات عنيفة لوزارة التربية والتعليم وطالب منع الاختلاط بجميع مدارس الولاية، وشدد على ضرورة أن يكون المعلم مؤهلاً سلوكياً وعلمياً، وأشار إلى أن بعض المعلمين يسيئون للطلاب اساءة بالغة جداً، وانتقد المجلس التردي البيئي المريع لمدارس الخرطوم، مشيرين إلى تمركز البيئة المدرسية في المدن دون الأطراف منوهين إلى وجود نقص كبير في الكتب والإجلاس بالمدارس.وانتقدت العضوة فاطمة الصديق - خلال مداولة النواب للتقرير نصف السنوي لوزارة التربية والتعليم الذي قدمه الوزير محمد أحمد حميدة أمام المجلس أمس تردي بيئة المدارس بالولاية الأمر الذي قالت إنه لم يساعد في العملية التعليمية بجانب أن تلك المدارس تعاني من عدم وجود الإجلاس والكتاب المدرسي. وأضافت مازالت هناك مدارس لم تصلها الكتب حتى الآن.ودعت عواطف طيب الأسماء إلى ضرورة تهيئة المدارس وتشيدها من خلال استغلال ساحاتها، ودعت إلى الاهتمام بمكاتب المعلمين، وقالت هناك مكاتب لا ترقى أن تكون مكاتب معلمين يقومون بعملية تربوية، ونبهت إلى ضرورة أن يكون المعلم مؤهلاً سلوكياً وعلمياً من خلال التدريب، ونادت بوضع حد للإساءات التي يوجهها بعض المعلمون للطلاب بالمدارس. فيما تعهد محمد أحمد حميدة وزير التربية والتعليم بتسليم المدارس كافة الكتب للفترة الدراسية الثانية بنهاية هذا الشهر، مؤكداً عدم وجود مشكلة في عملية الإجلاس بالمدارس خاصة الثانوية، وقطع حميدة ببذل الجهود من أجل ترقية التعليم بالخرطوم.وفي السياق هاجم العضو عصام ماهر وزارة البيئة ومرافق المياه وقال إنها أكبر مهدد وملوث للبيئة.