الفلكي محيي الدين بدري وهو من هواة علم الفلك والمهتمين بهذا الشأن التقته «تقاسيم» فتحدث لنا عن أخطاء حدثت في الأعوام السابقة بسسب الرؤية الخاطئة للشهر الهجري، وظهرت هذه الأخطاء في صيام شهر رمضان وعيد الفطر المبارك وأخطاء الوقوف بعرفة، ويرى أن تحري رؤية الشهر الهجري يجب أن يكون فجرًا وليس مساء مثلما يحدث الآن، ورؤية الشهر الهجري فجرًا من المستحيل رؤيته مساء، والدليل سوره«يس» الآيه «39» «والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم» والرؤية العينية والحسابات الفلكية يكمل بعضهما بعضًا وليسا نقيضين الآية «5» سورة يونس «هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورًا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون. وأضاف قائلاً إن الشهر الزوجي الهجري يتكرر «5» مرات طلية الشهر وبقية الأيام الخمسة تتكرر «4» مرات، أما الشهر الوتري الهجري «29» يومًًا واليوم الأول يتكرر خمس مرات وبقية الأيام السته تتكرر أربع مرات، وقال: المواقيت هي سبعة مواقيت: الصيام، وعيد الفطر، عرفات، الأضحية، الهجرة، المولد، والمعراج، وأيضًا مواقيت الناس التي تتمثل في عدة الأرملة والمطلقة والمرضع، واليوم القمري أطول من اليوم الشمسي بفرق خمسين دقيقة، الحل يكون بالرجوع إلى التوقيت الصحيح والتحري الدقيق لرؤية الهلال بالتحري بعد الفجر وليس مساء. ملامح سياحية عبر المتحف المصري القاهرة: أميمة شقيري قاهرة المعز مليئة بالملامح التاريخية الممتدة عبر مدى العصور والأزمان وكانت بصمة واضحة شكل توقيعها علمًا يقتفي أثره كل الباحثين من كل صوب فكانت الآثار المصرية علمًا فريدًا أدهش العالم فوجد اهتمامًا من علماء الآثار حيث أولوه جد اهتمامًا وتم وضعه في المتحف المصري خوفًا من جور الزمان.. يوجد المتحف المصري في وسط البلد في ميدان التحرير شارع سليم حسن يتكون المتحف المصري من طابقين رئيسيين وروعة في اتصال القاعات و سهولة المرور ويوجد بالمتحف حاليًا حوالى : «160» ألف أثر من العصور المختلفة.. ويعرض في الطابق السفلي الآثار الحجرية الكبيرة حيث توجد مرتبة ترتيبًا تاريخيًا بدءًا بالمدخل ويسارًا حسب اتجاه عقارب الساعة ونجد هناك بعضًا من آثار عصر ما قبل الأسرات والأسرات المبكرة، وآثار عصر الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة والعصر المتأخر ثم العصر اليوناني الروماني.. أما الطابق العلوي فتُعرض فيه مجموعات نوعية من تماثيل المعبودات والمخطوطات والمومياءات الملكية والتوابيت الخشبية والحلي ومجموعات متكاملة من مقبرة واحدة مثل آثار توت عنخ آمون وأثار يوسويا وثويا وآثار تانيس وآثار وادي الملوك وآثار مقبرة سنجم وآثار مقبرة ماجر بري.. وتوجد بالمتحف مكتبة كبيرة تضم مؤلفات الآثار والتاريخ والحضارات والديانات باللغات المختلفة ويوجد به أيضًا قسم للتصوير وبعض الخرائط تسهل على الزائر أن يتبع أرقام الآثار والقاعات الموجودة في خرائط المتحف المرفقة بالدور العلوي.. ويضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعوني بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها: مجموعة من الأوانى الفخارية «عصور ما قبل التاريخ» وصلاية نعرمر «عصر التوحيد» كما يوجد به عدد كبير من التماثيل الفرعونية وعدد من تماثيل الأسر المالكة منذ العصور الوسطى.. كما يوجد أيضًا عدد من المومياءات أشهرها مومياء فرعون الذي أدهش العالم حيث تم تحنيطه ولم يتحلل بل يوجد كجثة ماتت الآن.. ولو أراد شخص زيارة هذا المتخف ما على الشخص إلا ان يقوم بدفع تذكرة الدخول التي فصل سعرها كالآتي: للمصريين جنيهان، للطلبة المصريين جنيه واحد، وللطلبة الأجانب والمقيمين «10» جنيهات، للمصريين في العطلات الرسمية جنيه واحد، للأجانب «20» جنيهًا، أما قاعة المومياءات فسعر تذكرتها للطلبة الأجانب والمقيمين «30» جنيهًا والاجانب الزوار 40جنيها.