وجّه والي جنوب دارفور حماد إسماعيل اتهاماً صريحاً للمنظمات الأجنبية العاملة بالولاية بإحداث تجاوزات وخروقات بالولاية، مشيرًا إلى ضبط سيارات تخالف الأذونات والتصاديق للمناطق غير المسموح بها، وقال حماد في مؤتمر صحفي أمس إن ولايته تحسبت لحدوث فجوة غذائية، نافياً حدوثها في الوقت الحالي، مشددًا على عدم إتاحة الفرصة لإحداثها، وتعهد بمنح حرية الحركة لنازحي المعسكرات، معتبرًا أن النازحين مواطنون من الدرجة الأولى يتمتعون بكامل الحقوق شأنهم شأن الآخرين، وشنّ حماد هجوماً عنيفاً على من سمّاهم السفهاء الذين يسعون لإثارة البلبلة والفوضى بالولاية، قائلاً سنكون «عيناً ساهرة ويدًا قوية عليهم»، محمِّلاً بائعات الشاي والباعة الجائلين إثارة المشكلات الأخيرة لدى استقباله، كاشفاً عن مكاسب تربطهم بالوالي السابق، ولفت الانتباه إلى أنهم يعتقدون أن الحكومة تتراجع عن قرارها في تعيين الوالي الجديد، وتعهد بتوسيع دائرة المشاركة في الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى تقليص الدستوريين في الحكومات السابقة إلى 50 وزارة بدلاً عن 84، كاشفاً عن وضع أسس بغية وزن وتقليص الحكومة المقبلة.