توعد والي جنوب دارفور حماد إسماعيل حماد بملاحقة من أسماهم بالسفهاء الذين قال انهم يقفون وراء الأحداث الأخيرة التي اندلعت بمدينة نيالا، وقال إنهم سيتحملون المسؤولية كاملة حال ثبوت تورطهم، وحمل في الوقت ذاته النازحين واللاجئين والباعة المتجولين وبائعات الشاي والشماسة مسؤولية الأحداث. وقال إن ارتباط مصالح تلك المجموعات بالوالي السابق الدكتور عبد الحميد موسى كاشا دفعهم للقيام بأعمال تخريبية قاطعاً بأنه لن يقدم استقالته ويهرب من الميدان. وقال إسماعيل في مؤتمر صحفي أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية إن أولئك المخربين قالوا نعمل «هرشة» للحكومة حتى تعيد كاشا والياً، وتعهد برفع الضرر عن كل من يثبت إنه تضرر جراء الأحداث مشيراً إلى ان لجنتي جمع الحقائق وحصر الخسائر بصدد الفراغ من أعمالها، وأضاف: إنني لم أكن طرفاً فيما حدث من إراقة الدماء، وزاد ليس هناك شخص يموت دون يومه، ونفي حماد وجود فجوة غذائية بولايته لكنه قال إنه يتحسب لها مبيناً أن ارتفاع الأسعار سببه الانتهازيون.