قال المفكر السوداني، الدكتور حيدر إبراهيم، رئيس مركز الدراسات السودانية، إن أهم ما يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي للسودان خلال اجتماعات الجمعية العامة هو دعم الحكومة الانتقالية في مطالبها لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم قضية السلام التي من المقرر أن تنطلق مفاوضاتها الشهر القادم في جوبا عاصمة جنوب السودان. وأضاف إبراهيم أن هاتين القضيتين هما أهم التحديات التي تواجه السودان، وإذا تم حلهما سيكون لهذا الأمر انعكاسات كبيرة على وضع الاقتصاد السوداني. وقال إن هناك تطورات إيجابية على هذا الصعيد، وإن الخرطوم تلقت العديد من الوعود من بعض الدول الصديقة بدعمها في مطالبها بهذا الشأن.