أكد رئيس مجلس الوزراء، د.عبدالله حمدوك على ان حكومته تُولي إهتماماً متعاظماً بجميع مناطق السودان، خاصة المناطق المتأثرة بالحرب والتي ظلّت مهمشة لعقود طويلة . وأعلن حمدوك زيارته مدينة كاودا، فى ولاية جنوب كردفان "جنوب السودان"، ومدينة كاودا، هى معقل "الحركة الشعبية – شمال – جناح عبد العزيز الحلو"، وسيعتبر أول مسئول سودانى كبير يزور المدينة منذ عدة سنوات. وقال حمدوك في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال: اتوجه اليوم وكُلي أمل وسرور إلى مدينة كاودا العزيزة في زيارة تاريخية مهمة تلبية للدعوة الكريمة التي تلقيتها من القائد عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية(شمال)". وأضاف حمدوك : "هذه فرصة عظيمة لأؤكد لأهلنا في كاودا ولكافة السودانيين في كل ركن من أركان بلادنا الحبيبة أن حكومتكم الانتقالية تسعى جاهدة لتحقيق السلام الشامل والعادل". وتابع رئيس مجلس الوزراء السوداني: "أننا ندرك حقاً حجم المعاناة والظلم الذي تعرض إليه أهلنا هناك كما ندرك ونقدر كفاحهم ونضالهم من أجل بناء سودان يسع جميع السودانيين بتنوعهم واختلافاتهم". ولفت حمدوك الى أنه على الرغم من سياسات التهميش والتغييب التي مارسها النظام البائد في اهالي كاودا إلا انهم لم يخرجوا عن عقولنا وقلوبنا.