آكي حث الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الأطراف المختلفة في جنوب السودان على العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل انقضاء المهلة المحددة في أواخر شباط /فبراير 2020 وشدد بوريل في بيان صدر عن مكتبه على ضرورة أن تكون هذه الحكومة شاملة تمشياً مع أحكام اتفاق السلام، ف"عندها فقط يمكن أن يتم التحرك نحو السلام والتنمية اللذين يتطلع إليهما شعب جنوب السودان"، وفق كلامه. واعتبر المسؤول الأوروبي بأن الازمة الإنسانية المتفاقمة والتي ترتبط بشكل وثيق بالنزاع تؤكد الحاجة الماسة إلى سلام دائم في البلاد. وعبر عن قلق الاتحاد تجاه الاشتباكات التي حدثت مؤخراً، مناشداً جميع الأطراف الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية لعام 2017. ونبه إلى أهمية اعلان روما الأخير الذي وقعه تحالف حركات المعارضة في جنوب السودان والحكومة وينص على التزام الجميع بوقف اطلاق النار ويشمل ذلك الأطراف غير الموقعة عليه. وجاء في البيان: "يشجع الاتحاد الأوروبي الهيئة الدولية المعنية بالتنمية على مواصلة رصد وقف اطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية". ويتوقع الاتحاد أن تقوم حكومة الوحدة الوطنية بتعزيز السلام والأمن ودفع البلاد نحو المصالحة وعقد انتخابات ديمقراطية في نهاية المرحلة الانتقالية. ولا زال الاتحاد الأوروبي مصمماً على أن يكون شريكاً فاعلا ً لشعب جنوب السودان في سعيه لتحقيق السلام والازدهار. وينتظر الاتحاد الأوروبي تقرير آلية الاشراف الأمني بشأن التقدم المحرز في المسيرة السياسية حتى الآن. ويدعم الاتحاد الأوروبي دور الاتحاد الأفريقي في تعزيز السلام في جنوب السلام.