قال مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان إن مجلس شركاء الفترة الانتقالية يعد الحاضنة الأساسية وجسما لخلق التوافق السياسي وسيسهم في معالجة قضايا الوطن، وقصد منه لم شمل الكيانات السياسية السودانية. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقد اليوم بقاعة الصداقة على شرف توقيع مذكرة تفاهم بين حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان . وأشار مناوي الى تمسك الحركة بمسألة فصل الدين عن الدولة وقال ردا على أسئلة الصحافيين إن اختيارهم للفصل ليس كرها للدين، قائلاً إن الدولة هي مؤسسات ولا بد من فصلها عن الدين. وطالب شباب المقاومة أن يتحلو بالصبر وأن يسهموا في بناء الوطن بالحكمة، مؤكدا أنهم كصناع سلام أبوابهم وقلوبهم مفتوحة للكل وأنهم أتوا من أجل وحدة وبناء الوطن وجدد مطالبتهم بتسليم الجناة ومجرمي الحرب للمحكمة الجنائية وفقا للعدالة، مبينا أن القضاء السوداني يتمتع بالنزاهة، ولكن لا بد من احترام القانون الدولي. ومن جانبه ورداً على أسئلة الصحافيين أكد المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني أن الحكم الرشيد يتصف بالشافية والوضوح، موضحا أن مجلس الشركاء سيقوم على الشفافية وخلق توافق سياسي عريض ولا بد أن يكون هو الحاضن الأساسي للديمقراطية ومحل تشاور لقضايا الوطن خاصة و أن الدولة هي مؤسسات. وأوضح الدقير أن حزبه هو أول من طالب بتقديم الجناة للمحكمة الجنائية.