لليوم الثاني، يواصل اعتصام القصر مطالباً بحل الحكومة الانتقالية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية على أساس توسيع قاعدة المشاركة والتوافق الوطني. وبحسب صحيفة "الجريدة" الصادرة اليوم الاثنين، أن مجلس الوزراء قد دعا لاجتماع طارئ لمناقشة الوضع السياسي الراهن نهار اليوم. وقال رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة الأمين داؤود إن المجموعة التي اختطفت الثورة فشلت في تشكيل المجلس التشريعي واستكمال هياكل السلطة، وأضاف داؤود إن الاحزاب الأربعة المسيطرة لا يهمها الاقتتال الذي يحدث في شرق السودان ولا يهمها الصراع في الأطراف في دارفور وجنوب كردفان، وأكد الأمين داؤود أنه إذا لم يتم حل الحكومة لا يمكن لهم أن يجلسوا معهم. وأشار داؤود في حديثه في منصة الاعتصام إلى الفشل في ملفات معاش الناس وتعيين الولاة، واستنكر وصف المعتصمين بالفلول وأكد أن الحاكمية أصبحت للشعب وهو من يحدد مستقبل البلد، مطالباً بتشكيل المجالس التشريعية وأن يكون الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة جزء من مصير البلد. واضاف داؤود إنهم سيواصلون اعتصامهم حتى تحقيق المطالب واصفاً العلاقة مع العسكر بأنها جزء من الوثيقة الدستورية وأنه لابد من أن تحترم، وقال داؤود إن أحزاب الحرية والتغيير في الداخل وقعت مع العسكر اتفاق قبل أن ياتوا هم من الخارج.
