أعلن الحزب الشيوعي السوداني أمس انسحابه من لجان التفاوض مع المجلس العسكري، وقال الحزب: إنه سيكون في المعارضة، ولن يكون جزءاً من أي اتفاقات بشأن السلطة الانتقالية. وقال محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي، في مؤتمر صحفي أمس، إن الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري برغم التعديلات التي أدخلت عليهما، إلا أنهما ما زالا منحازين للمجلس العسكري، وهو ما يؤدي لعودة الثورة المضادة. وأوضح الخطيب أن الوثائق أعطت المجلس العسكري هيمنة كاملة على مجلس السيادة وشؤون الجيش من خلال حق اختيار وزيري الدفاع والداخلية. ومن جهته، قال صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي وعضو لجنة التفاوض في قوى الحرية والتغيير، إن الحزب عقد اجتماعاً وقرر وقف التفاوض مع المجلس العسكري وسحب وفده وعدم المشاركة في أي اجتماعات مع المجلس الذي اعتبره امتداداً لنظام الرئيس المعزول عمر البشير.