كشفت شركة مطار الخرطوم الدولي عن مغادرة واستقبال أكثر من ألف ونصف الألف راكب يومياً للبلاد بعد تزايد معدلات الحركة إلى 80 رحلة جوية يومياً، وأعلنت عن خطط تدريبية للعاملين بالمطار- عقب حصوله على رخصة التشغيل الدولية- لتغيير الثقافة الحكومية إلى ثقافة تجارية بعد إعلان فصل الجسم التشغيلي عن الرقابي، وفقاً لقوانين منظمة الطيران العالمية. وقال وزير الدولة بالمالية "مجدي حسن يس" رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات السودانية- التي تضم شركة مطار الخرطوم الدولي، وشركة مطارات الولائية والشركة الهندسية الاستشارية وأكاديمية الطيران - للصحفيين أمس الأربعاء عقب الاجتماع: بعد إعادة الهيكلة نريد الانتقال إلى فهم جديد بتقديم الخدمات المناسبة، ودعا الوزير للاهتمام بالمطار من خلال الخطط التي ستضع في الفترة المقبلة للاستفادة من تطوير الخدمات وتقديمها بالصورة المطلوبة قبل الانتقال إلى المطار الجديد. ووجه رئيس المجلس الوزير "مجدي حسن يس" بضرورة الاهتمام بالتدريب للانتقال العلمي والمنهجي من العمل الحكومي للعمل التجاري. من جانبه قال المدير العام للشركة القابضة "محمد عبدالعزيز": إن الطلب الكبير للشركات العالمية في نقل الركاب والبضائع يحتم علينا زيادة الطاقات الاستيعابية من خلال إرضاء الزبائن وتحسين الخدمات لأن الطاقات الاستيعابية أضيق من الطلب. وأشار المدير العام لشركة مطار الخرطوم الدولي "صلاح سالم مهنا" إلى أن الشركة تمتلك البنيات التحتية والكوادر البشرية التي تؤهلها للانتقال من الحكومي إلى التجاري وتشغيل مطار الخرطوم بكفاءة. وكشف عن استخدام صالة الحج والعمرة التي تستوعب ركاب طائرتين كبيرتين في وقت واحد لفك الضائقة عن صالة السفريات الداخلية.