أم درمان - إيمان عبد الباقي رفض البرلمان الاستقالة التي تقدمت بها النائبة البرلمانية عن المؤتمر الوطني "سامية هباني" - حرم الدكتور "غازي صلاح الدين" - من عضويته. وفي الأثناء ترك حزب المؤتمر الوطني الباب مفتوحاً أمام حزب (الإصلاحيين) برئاسة د."غازي صلاح الدين" للعودة لصوف الحزب، وشدد على ضرورة وحدة الصف الإسلامي لمجابهة التحديات. وكشفت القيادية بالمؤتمر الوطني نائبة رئيس البرلمان "سامية أحمد محمد" في تصريحات صحفية أمس (الأحد)، عن رفض البرلمان طلب الاستقالة الذي تقدمت به "هباني"، ونفت علمها بانضمامها لمجموعة الإصلاح، داعية إياها إلى مواصلة مسيرتها والاستمرار في الحزب الكبير - على حد وصفها. وقالت "سامية" في سياق الخلاف إن حزبها قطع شوطاً بعيداً في وثيقة الإصلاح، وأنه سيتم الإعلان عنها في غضون الأيام القليلة القادمة، واصفة إياها بالوثيقة التاريخية. وقالت "سامية" إن حزبها مقتنع بما عليه من مسؤوليات، لكنها أشارت إلى أنه لن يجبر القوى السياسية الأخرى على انتهاج نهجه في التغيير. ورأت أن الحكومة الحالية ليست بعيدة عن حكومة القاعدة العريضة التي تدعو لها المعارضة، وقالت إن كان القصد من الحكومة العريضة إبعاد (الوطني) منها تماماً فهذا غير ممكن. وأكدت "سامية" عدم وجود حاجة لإنشاء حكومة تدير الانتخابات القادمة، وذكرت أن العالم شهد بشفافية الانتخابات السابقة، ونوهت إلى أن الحوار مستمر مع حزبها وبقية الأحزاب الأخرى.