الخرطوم سيف جامع أكد المدير العام لشركة المهاجر (فاروق هباني) أن الشركة حققت نسبة نجاح مذهلة في (19) نشاط منذ تأسيسها في مطلع التسعينيات حيث نشطت الشركة في توسعة استثمار مدخرات المغتربين وتهيئة عودتهم إلى الوطن، من خلال استطاعتها استقطاب عائدات المغتربين كمساهمين ومستثمرين ومضيفين. ونوه إلى أن الشركة بدأت كشركة مساهمة عامة حينما كانت مساهمة المغتربين في الشركة لا تتعدى (8%) عام 1994 لكن في الوقت الراهن وصلت إلى (60%). وأشار إلى أن الشركة تعمل وفقاً لمبدأ شفافية عامة، كما أن مجلس إدارتها مراقب من قبل الجمعية العمومية الذي ينعقد كل سنة فضلاً عن وجود مراجعة قانونية دورية. وأكد أن شركة الهجرة للصرافة إحدى شركات المهاجر والتي أسست بالتعاون مع جهاز المغتربين ثم تحولت خلال شهرين إلى شركة مساهمة عامة أصبحت من أنجح شركات المساهمة العامة حيث أرباحها وصلت (145%) وصافي الربح (90%)، والموزع نقداً للمساهمين (60%). وكشف "هباني" أن تحويلات المغتربين إلى السودان لا تقل عن (5) مليارات دولار في العام، خاصة وأن السنوات الثلاث الأخيرة هاجر فيها من البلاد عدد كبير من المهنيين الأطباء والمهندسين والمحاسبين؛ مما زاد من حجم التحويلات. وأوضح أن الشركة دخلت في أنشطة متعددة منها مجالات الأدوية وسيارات الليموزين والبيع بالأقساط والمقاولات، بالإضافة لوكالة سفر وسياحة. ونوه إلى أنهم يعملون بنظام المضاربة الإسلامية بأن يأخذ المساهم (70%) من الأرباح. وأكد أن استقطاب مدخرات المغتربين في المصارف تقلل من الفجوة الكبيرة في الميزان التجاري حيث تزيد من الصادرات خاصة وأن تحويلات المغتربين تعتبر صادر من غير تكلفة، وعليه لابد أن تقدم المصارف والولايات منتجات حتى تستطيع أن تستقطب هذه المدخرات الكبيرة.
