الخرطوم - نزار سيد أحمد طالب النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن "بكري حسن صالح" ممثلي الدول المانحة (الولاياتالمتحدة، بريطانيا، النرويجهولندا)، بزيادة الميزانيات التي تخصصها في مجال العمل الإنساني، فضلاً عن الانتقال من مرحلة تقديم الغذاء إلى مرحلة التنمية وإعادة الإعمار وتأهيل المناطق المتضررة حتى تعود حياة الناس إلى طبيعتها. وقال النائب الأول لدى لقائه أمس (الثلاثاء) بالقصر الجمهوري رئيس مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية بالأممالمتحدة "جون جينغ" يرافقه ممثلو الدول المانحة(الولاياتالمتحدة، بريطانيا، النرويجوهولندا)، إن التنمية وإعادة الإعمار أكثر تكلفة من تقديم الغذاء، ولأجل ذلك تكمن أهمية رفع ميزانيات العمل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير "علي الصادق" في تصريح أمس (الثلاثاء)، إن لقاء وفد المانحين برئاسة المسؤول الأممي جاءت بهدف التنسيق مع الحكومة من أجل الارتقاء بالعمل الإنساني، مبيناً أن النائب الأول أطلع الوفد على الاستقرار الذي تشهده البلاد والطريقة المميزة التي يسير بها العمل الإنساني، مؤكداً على التزام الحكومة بالعمل مع المنظمات الإنسانية سيما الأممالمتحدة لتقديم خدمات أفضل للمحتاجين. ونقل السفير "علي الصادق" تأكيدات الوفد بأن زيارتهم للسودان من أجل العمل الإنساني خدمة للمواطن السوداني، ولا علاقة لها بأي ظروف سياسية. واعتبروا أنفسهم مكملين لما تقوم به الحكومة من جهد، مؤكدين استعدادهم للعمل ضمن شراكة طويلة المدى مع الحكومة في مجال العمل الإنساني. وأشار "الصادق" إلى أن أعضاء الوفد أكدوا سعادتهم لما وجدوه في دارفور والنيل الأزرق أثناء زيارتهم للمنطقتين.