الخرطوم – المجهر وقعت الأممالمتحدةوقطر، ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية، (الخميس)، اتفاقاً لإعادة دمج (1400) مقاتل في دارفور بتمويل قدره (800.000) دولار من صندوق قطر للتنمية. وتمول دولة قطر، مشروع التسريح وإعادة الدمج في كل مراحله، بمبلغ (10) ملايين و(500) ألف دولار، لتسريح أكثر من (10) آلاف مقاتل في إقليم دارفور. وقال رئيس مفوضية نزع السلاح الفريق "صلاح الطيب" لدى مخاطبته مراسم التوقيع (إن هذا الحفل مخصص للبدء في اتفاقات المرحلة الثانية لإعادة الدمج والتي تضم أيضاً مشاريع أخرى تستهدف السلام والأمن بدارفور). وأضاف (نحن فخورون بتجاوزنا المراحل الحرجة في مجال إعادة الدمج في دارفور، حيث تم إعادة دمج 1600 من المقاتلين السابقين بالمرحلة الأولى). وتابع (ونرغب الآن باستهداف 1400 مقاتل سابق في المرحلة الثانية التي تصل بعدد المقاتلين السابقين الذين تم إعادة دمجهم إلى (3000) مقاتل سابق، كما نتطلع أيضاً للعمل مع المنظمات غير الحكومية القطرية في هذه الجهود). من جانبه قال سفير دولة قطربالخرطوم "راشد بن عبد الرحمن النعيمي"، (إن دولة قطر وفي سبيل تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام بذلت جهوداً كبيرة في سبيل دفع كل ما من شأنه أن يُسهم في إيجاد المعالجات الفعلية للوضع في دارفور وتحقيق السلام والاستقرار للمواطنين). وأضاف (والعمل على تنفيذ مشروعات إعادة الإعمار والتنمية وذلك بالتعاون مع الحكومة السودانية والأطراف الموقعة على وثيقة الدوحة والمجتمع الدولي). وأوضح السفير أنه سيتم خلال الفترة القادمة الاحتفال بتدشين المرحلة الثانية من مبادرة قطر لتنمية دارفور والتي تشمل إقامة عشرة مجمعات نموذجية بولايات دارفور الخمس، لافتاً إلى أن هذه المناسبة تأتي في إطار المساعي الجادة لتحقيق التنمية ودعم الاستقرار في دارفور بعد أن عم السلام . من جانبها أشادت الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالشراكة الممتدة والثابتة التي تجمع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج والتي امتدت لمجالات أخرى في العمل الإنمائي. وقالت (إننا في حاجة لأن نستمر في شراكة جديدة مع مختلف أصحاب المصلحة لصالح مواطني دارفور).