بعض الناس يحشرون مقطعة أيديهم وأرجلهم، قال هؤلاء السعاة بالنميمة إلى السلطان أعدها للنشر - خالد الفاضل الحديث عن آية في صورة الفرقان (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا) الآية تتحدث عن سبب من أسباب الضلال عند الناس، وأن من أكبر أسباب الضلال عند الناس رفقة السوء واتخاذ الأخلاء حتى يقع الإنسان في أثر أصدقائه وأصحابه فيطيعهم في معصية الله ويقودونه إلى المهاوي والمهالك، لكن الآية تحدثت عن يوم، وهذا اليوم الذي يتبيَّن فيه الندم هو يوم القيام، ويوم القيامة يوم واحد، اسمه يوم القيامة، وفي القرآن يسمى بيوم الحساب، ويسمى بيوم الدين، (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ)، ويسمى باليوم الآخر (ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ)، هو اليوم الآخر، لأن لا يوم بعده، وهو يوم القيامة، لأن الناس يقومون فيه، وهو يوم الحساب والجزاء وهو يوم التغابن (ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ)، والتغابن هو ظهور الخسران، الغبن أن تبيع الشيء الغالي بثمن رخيص، هذا يسمى الغبن، ويقال لك فلان هذا مغبون وعنده غبينة، يعني عنده حسرة، وهو اليوم الذي نرجع فيه إلى الله قال تعالى (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) فهو يوم القيامة، يوم القيامة يوم واحد يحاسب الله فيه الأولين والآخرين، (يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ) هذا يوم القيامة، هذا اليوم مقداره خمسين ألف سنة، مما تدعون، ولكنه يوم واحد، القيامة كلها يوم واحد بس، والقيامة (يوم يعضد) قبل ما نجي لي يعضو، كلمة كلمة، يوم، هو يوم باعتبار أن الناس لا ينامون فيه، الخمسين ألف سنة الخلائق جميعهم وقوفاً بين يدي الله، ما في زول يجلس، الناس واقفين، مما تبتدي القيامة لحدي ما ينتهي الحساب والناس يمشوا على الجنة وناس يمشوا على النار، دا كلو فد وقفة، هو يوم لديه أسماء كثيرة، اسمه يوم العرض (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ)، يا أخوانا قيامة الناس، كونوا يقوموا الناس، المسألة دي الناس بشوفوها صعبة، أصلاً الناس بقروا في القرآن الآخرة كتير، (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا *وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا)( الْحَاقَّةُ. مَا الْحَاقَّةُ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ) (الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ * يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ) (إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ) (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ) سور كثيرة تتحدث عن اليوم الآخر ولا سيما في المفصل في جزء عم (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ. عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (*فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا * إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا * إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا) كأنهم يوم، شفته يوم دي مهمة جداً، (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها)، طيب اليوم هذا يبدأ بي شنو، بالنفخ في الصور، النفخ في الصور الأحياء يموتوا، والأموات مالم .. ميتين، النفخة الثانية، (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ) نصب يعني شيء أقبلوا عليه ومتجمعين عليه (كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ) يقوموا من القبور، لكنهم ماتوا في أرجاء مختلفة وأرجاء متباينة، الدنيا دي ما واسعة المات في أمريكا ومات وين، دا اسمه البعث، البعث دا الزول يطلع من قبرو يقيف على حيلو، لكن بعد البعث، وفي كلمة موافقة لها البعث والنشور بمعنى واحد، ينشر الناس، وينشرهم كيف، ما منتشرين، الدنيا دي ما واسعة، دايرين يلمو الناس ديل، لمتهم دي اسمها الحشر، البعث أنكروه ناس والحشر أنكروه ناس، (وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ) رحنا يعني ضلينا بقينا موية واتفرتقنا وبقينا عضم تراب.. تراب (وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۚ بَلْ هُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ) قالوا.. شوف الإنكار دا.. (يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ * أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً * قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ) يعني بعد يدخلوا الحفرة نجي مارقين تاني.. كرة يعني مارقين تاني.. نجي تاني قالوا هذه خاسرة ما ممكن يعني مابتجي يعني وهذا ضلال مبين جداً، البعث شيء والنشور وبعد البعث والنشور الحشر، الحشر دا بقى بتم، ربنا قال (وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا)( وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا) الناس الماتوا في الدنيا كلهم أي زول من محل ما مات الله بلمهم كلهم في مكان واحد، اللمة دي اسمها شنو؟ (فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا) لمن يقوموا..مما يقوموا بلقو الكون يتبدل (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) كورت يعني اتلمت مع بعض، كورت العمامة يعني لفت وجمعت، الشمس اتمحت، والكواكب انتثرت، والسماء انفطرت، والسماء انشقت، فكانت وردة كالدهان، دا كلو الناس شايفنو، بعد داك يلموهم في مكان واحد، المحل البلموهم فيهو وين، بلموهم إلى أرض المحشر في بيت المقدس، بعد ما يسوقوهم هناك، بعدين أنت عارف لمن يحشروهم ما في زول بقول لا، أنا ما ماشي معاكم، أنا ما ماشي معاكم وقفوني هوي، موديني وين، يقول للملائكة، ياخي في طريقة؟ بعدين الحشر ذاتو أنواع (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا) وبعدين (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ) قالوا يحشرهم الله على وجوههم، قال الذي أمشاهم في الدنيا على أرجلهم قادر أن يمشيهم يوم القيامة على وجوههم، وفي ناس قال ليك يحشروا في صورة الخنازير أكلة الربا، وفي ناس يحشروا في صورة القردة، أهل الشهوات المنغمسون في الشهوات، ومنهم من يحشر وقد تدلى لسانه على صدره يخرج منه كأنتن ريح يتأذى منه أهل الموقف، الحديث في الصحيحين، وهؤلاء هم القصاصون والكذابون الناس البحكوا حكاوي يقولولك كان في كدا وزول سوى كدا ولا في زول سوى ولا حاجة، يحشرون ليك، بعض الناس يحشرون مقطعة أيديهم وأرجلهم، قال هؤلاء السعاة بالنميمة إلى السلطان، البنقلوا كلام الناس يودوا الحاكم يقولوا ليهو داك سوا كدا وداك عمل كدا وداك عمل كدا ديل مقطعين، وكذلك أنواع من الحشر يلموهم في بيت المقدس، هناك يبدأ الموقف العظيم، بي شنو؟ (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ) بعد داك ينقلوهم لي واطة غير الواطة دي تماماً و(وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ).