وصف ناشطون في العمل الإنساني بالسودان، مساهمة المجتمع الدولي في مقابلة تحديات اللجوء بالبلاد بأنها دون الطموح، مشيرين إلى أبعاد مشكلة اللجوء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على المواطن والدولة. وأكد عدد من منظمات العمل الطوعي الإنساني في تحقيق- حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- أن تضاعف أعداد اللاجئين في ظل الظروف الاقتصادية التي تشهدها البلاد ساهم كثيراً في إفراز بعض الآثار السالبة على الوضع الاقتصادي، كاشفاً عن حدوث تقلص كبير في حجم المساعدات الدولية رغم ازدياد تدفق الأعداد الكبيرة للاجئي دولة جنوب السودان. وقال إن السودان قدم تجربة رائدة في إدارة اللجوء، حيث أقام عدة معسكرات ومراكز للإيواء ووفر الحماية الكاملة لهم، وعمل على تحسين ظروف الخدمات بالمعسكرات ومراكز الاستقبال وتجهيز قرى آمنة تكفل لهم حق تلقي الإغاثة من المجتمع الدولي، بجانب تأهيل المناطق المتأثرة بوجود اللاجئين.