نفت الحركة الإسلامية السودانية وجود صراع بينها والمؤتمر الوطني، ونوهت إلى أن من يدعون لفك الارتباط معه وتكوينها لحزب سياسي بعيداً عنه ليسوا من عضويتها، وقطعت بنزاهة انتخاباتها على مستوى ولاية الخرطوم، ونبهت إلى مسألة اختيار أمينها العام الأستاذ "علي عثمان محمد طه" بديلاً لرئيس الجمهورية لم يُطرح في مؤسساتها . ونبه أمين الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية المهندس "حامد صديق" للصحفيين أمس (الثلاثاء) إلى أن من يدعو لفك ارتباط الحركة الإسلامية مع المؤتمر الوطني وتكوينها لحزب بعيداً عنه ليس حركة إسلامية، وعلق :" دا ما حركة إسلامية ودا ليس من مطلوباتها" . وقال "حامد"، في رده حول ما نُسب للدكتور "حسن عثمان رزق" نائب الأمين العام للحركة الإسلامية أن انتخابات ولاية الخرطوم لم تكن نزيهة ، إلى أنها تمت بشفافية كاملة ومن جهة محايدة على رأسها شخص يشهد له بالنزاهة والشفافية والاستقامة الشديدة "هاشم أبوبكر الجعلي" هو رئيس اللجنة الفنية التي أشرفت على الانتخابات، وأضاف : "هو يعلم مدى حيادية الرجل"، ونبه إلى أن حديث "رزق" عن أن الحركة الإسلامية لم تعد مرجعية للمؤتمر الوطني، وأنها غير معنية بقراراته شأن يخصه، وأن الحركة الإسلامية ارتضت أن يكون المؤتمر الوطني واجهتها السياسية وأنهم ملتزمون بذلك.