جدد رئيس بعثة (اليوناميد) الجديد الغاني الجنسية "محمد بن شمباس" التزام البعثة بالتنسيق والتعاون مع الحكومة السودانية من أجل الوصول إلى نتائج بناءة تحقق السلام والأمن والاستقرار بدارفور. وتعهد "شمباس" بالعمل والتعاون الكامل مع حكومات ولايات دارفور لمواجهة التحديات قائلاً إنه فور وصوله لمدينة "الفاشر" لمس تحسناً ملحوظاً في الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمنطقة. لافتاً إلى أن النزاعات ليست فقط في دارفور بل حتى الأسرة الدولية. وأضاف "شمباس" خلال اللقاء الذي جمعه أمس (الخميس) مع والي شمال دارفور "عثمان محمد يوسف كبر" أن السلام لا يمكن أن يتحقق بدارفور دون تعاون تام وتنسيق مستمر بين البعثة وحكومات دارفور، مؤكداً أهمية الانتقال من مرحلة الإغاثة إلى الإنعاش المبكر. مشيراً إلى ضرورة استمرار عمليات الاتصال وتبادل الزيارات بين قيادات حكومات دارفور وبعثة (اليوناميد) بما يساعد في تحسين الأوضاع العامة. من جانبه أكد "كبر" التزام حكومته بتقديم التسهيلات كافة للبعثة من أجل الوصول إلى جميع المناطق. وأقر بوجود بعض المناطق (لم يسمها) تحت سيطرة الحركات المسلحة غير الموقعة؛ الأمر الذي لا يسمح لحكومته بدخولها. داعياً الشركاء الدوليين لضرورة الإيفاء بالتزاماتهم تجاه (اليوناميد). وأوضح أن البعثة ينقصها حالياً الدعم المادي و(اللوجستي) المتمثل في الطائرات والآليات. واصفاً الاعتداءات التي وقعت ضد افراد من البعثة خلال الفترة الماضية بالبسيطة والمعزولة. وتعهد "كبر" في ختام لقائه رئيس البعثة بالتعاون والتنسيق التام من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالإقليم..
