*.. فوز تاريخي ومهم لصقور الجديان ابطال السودان حققوه بالامس على المنتخب المالي المرصع بنجوم الدوريات الاوربية بدل الهدف والهدفين ثلاثة اهداف رائعة وملعوبة وجميلة وكل هدف يحكي عن قصة وموقف رغم الهدفين اللذين ولجا شباك السودان ولم يكن لهما اي مبرر نتيجة خطأين قاتلين الأول مشترك مابين امير دامر وحافظ والثاني يتحمل مسئوليته حافظ والذي لم يحسن تشتيت الكرة للاوت واعادها لوسط الملعب لينقض عليها القناص من جديد كانوتيه ويسجل بالتالي الهدف الثاني والثنائية ويرتفع باهدافه في البطولة إلى اربعة اهداف بعد هدفين في تشاد!! * اهداف منتخبنا قصص وحكاوي الاول في الزمن القاتل وبدل الضائع من الشوط الأول قذيفة مدوية وزاحفة لا هي بالارضية ولا هي بالعالية ولكنها ترتفع عن سطح الملعب بقليل لم يجدها الحارس المالي الا في الشباك معلنة عن الهدف الاول للسودان بقدم المدفعجي علاء الدين يوسف صاحب البصمة الكبرى في المباراة والذي يعتبر نجم المباراة بلا منازع دافع بقوة واستبسل وكتم أنفاس محترفي الدوري الاسباني برشلونة والريال واشبيلية وغيرها من دوريات المانية وفرنسية وغيرها.. وجاء الشوط الثاني وكان هدف التعادل المالي من هفوة غير مبررة لغياب العمق الدفاعي ، وحنكة المحترف المالي كانوتيه وتساهل دامر وعدم تقدير حافظ للخروج وابعاد الكرة أو تضييق الخناق على المهاجم. * ومن تمريرة تخصصية للبرنس كانت ركلة الجزاء مع مساوي المتألق في كل الارجاء لينال منها وبطريقة فنية ويسارية تخصصية مهند الطاهر الغزال الهدف الثاني وتستمتع مدرجات استاد الهلال وجماهير السودان بالهوبة من جديد. * ومع تعديلات مازدا الموفقة بعد ارهاق خط هجومنا ودخول طمبل بقمة لياقته والانهاك الذي لحق بدفاع مالي كانت سيطرته وكانت مراوغته لدفاع مالي اللاعب تلو الآخر ويبطح الحارس ارضا ويسجل اجمل الأهداف بعد طول غياب وصيام مع المنتخب. * والمباراة تلفظ أنفاسها يأتي الخطأ القاتل والهدف الثاني للمنتخب المالي. * ولكننا في النهاية سعداء بالنقاط الثلاث وهي الاهم وسعداء بالاهداف الثلاثة ولم يعد هناك مستحيل بعد اليوم في التأهل والمنافسة على صدارة المجموعة أو افضل ثواني. * منتخبنا الوطني ورغم الاحباط معنوياً من جراء التقدم المالي ب 6 نقاط قبل المباراة ونحن بدون رصيد الا ان فوزنا جعلنا معهم في (سرج واحد) ب 6 نقاط باعتبار نقاط تشاد المضمونة. * ويبقى الظفر بنقطة على الاقل من لقائنا مع مالي بارضها وهو هدفنا ومصدر تفوقنا عليها. * الحق يقال ان التخوف من هذا المنتخب ونجومه الكبار هو الذي جعل لاعبينا يلعبون بتحفظ ولكن بعد صاروخ علاء الدين فييرا ارض جو فتح ذلك الشهية وجعلنا نلعب بقوة وننقل الكرة بصورة مميزة جداً اكسبت المنتخب التقدير وجعلته الأفضل بكثير. * مبروك للسودان وحظاً اوفر في لقاء باماكو القادم بعد اسبوع. ü لحن الختام * خط الدفاع ومن خلفه الحارس يحتاج لإعادة نظر.. ولولا تراجع ووجود علاء الدين يوسف لكانت المشكلة أكبر. * عمر بخيت المعلم عاد لمستواه وكان مميزاً في سيادتنا لخط الوسط والتمريرات المريحة للاعبين بجانب هيثم مصطفى رغم تأثره بالارهاق من جراء سهره بالخميس في المطار لاستقبال اسرته وابنه القادمين من جدة. * موسى الزومة اضاع فرصة تاريخية للوصول لشباك المالي أكثر من مرة وكان مزعجاً وتحركاته فككت دفاع هذا الفريق. * سيف مساوي صال وجال وصنع أكثر من كرة وهدف. * تفاءلنا باستاد الهلال وتحقيق النصر وكان بحق مقبرة للمنتخب المالي. * سارتانا من البشاقرة شرق سعيدة بالثلاثية والفكر الاحترافي العالي للاعبينا والفوز على مالي. * وقدورة من الحديبة سعيد بفوز السودان والى الامام. * نعم البصمة سودانية في الشباك المالية وأحد القراء يشير لهدف علاء الدين فييرا. * ومحمد عثمان من العبدناب يقول ماراي المريخاب في تحويل لقاء خريبكة الى مقبرة الخصوم. * امير شبارقة يقول ربما الحنين للهلال أو اللعب باستاد الهلال اعاد طمبل للتألق والتسجيل بعد دخوله. * نعم كانوتيه طارت ليه.. * فييرا ادخل مالي في حيرة. * ومع فييرا العبوا غيرا.. * نجوم الهلال عال العال . * ومهند الغزال حقق المنال وشكرا عماد جلي من ودراوة. * من العسيلات ابراهيم اخوان فييرا وسفاري والنصر الحالي. * وعمار محمد ميرغني يضيف مالي لضحايا المقبرة. مالي وحدها. برشلونة والريال واشبيلية وفرق فرنسا قاطبة.. ديارا، كانوتيه وسيدوكيتا. * وننقل تهاني بكري من رابطة الهلال وأم القري. * عبده باشا من شرق النيل يقول انا كان مالي ومال كده .. على لسان لاعبي مالي. * قدورة يهنئ الاولاد بالفوز على نجوم البرشا والريال. * الريح حمد عضو نادي الهلال عميد الأندية وسيد اسياد البلد يهنئ بالفوز ويقول : ثلاثية سودانية امطرت الشباك المالية في وجود ديارا وكانوتيه. * وتقول إبتسام جلال ، أورثني ابي حب الهلال وسوف أورث ابنائي حب الهلال وحب استاد الهلال وحب قوون. اما حب الوطن فيولد معنا ولا يورث. * قلنا بأنها مباراة اللاعبين وماقصروا. وقلنا أنها وقفة الجماهير فكانت الوقفة والمساندة.. وتحية للجميع. * ولن نرضى بغير صدارة المجموعة في إنتظار هفوات المالي.. وفي انتظار الانتصارات المتوالية بأرضنا وخارجها.. والله الموفق. لقاء كل يوم - قوون - عدد رقم 6021 [email protected]