في فترة غيابي خارج البلاد وردت اليّ رسائل وتعليقات في قضايا ومواضيع شتى تناولتها هذه الزاوية وهذا ما يسعد الكاتب عندما يشعر بأن ما يكتبه يجد الأذن الصاغية عند القراء الذين نشقى كثيراً حتى ننال جزءاً من رضائهم.. ما لفت انتباهي بعض الردود المتعلقة بموضوع أراضي الخوجلاب الذي أثير في هذه المساحة وتعليقات بعضها ساخرة والأخرى ساخنة يدل على الغبن ومنها ما لا يخلو من اللطافة والفكاهة، لذا قررت إفساح المجال لها.. يقول أحدهم ساخراً على بعد الأراضي الموزعة في الخوجلاب عن الخدمات الأسياسية: (كل الحاصل (...) دايرين يحتفلوا بقطعة أرض سكنية لكل مواطن حتى لو كانت في عجيجة أم دقل.. وبعدين أكان مافي موية أشربوا من القمر ما سمعتوا إنو لقوا فيهو موية وليه الكهرباء.. لأن (...) خايفة عليكم من الجمرة الخبيثة، لأنها بتسبب أنفلونزا الكهرباء وذاتو السكن ما جاء في القرآن إلا بمعنى السكينة).. وآخر يقول: (أختي العزيزة أزيدك من الشعر بيتاً، إذ أن رسوم هذه الخدمات تم استلامها قبل توقيع العقد وكانت الطريقة غاية في القسوة، حيث يرد المستحق اذا نقصت الرسوم ألف واحد..). أما الأخ محمد أحمد علق قائلاً: (في البلاد البتخطط صاح ما في تقسيم لأرض سكنية إلا اذا اتعلمت ليه مخططات لتوصيل الماء والكهرباء والتلفون وكمان الإنترنت ومجاري المطر ومجاري الصرف الصحي ويجب أن تخطط أماكن بناء المدارس والوحدات الصحية والمساجد والأسواق والميادين العامة والرياضية والمرافق العامة.. الخ ثم بعد ذلك تجرى القرعة على المستحقين لتوزع عليهم النمر السكنية.. يعني نحن الوزعوا لينا في الخوجلاب نبني بي (المياه الغازية). آخر الكلام: .. ما زال أمر أراضي الخوجلاب قائماً.. فقط الإنتباه لأمر الخدمات الضرورية حتى لا يضطر أصحاب القطع للتفكير في البناء بالمياه الغازية. سياج - آخر لحظة الخميس 01/10/2009 العدد 1132 [email protected]