* كل الدروب معبدة ما دامت لها ربوة متوجة، كل الأحلام لها إمكانية التحقق والتفوه بعبارة عفواً أيها المستحيل.!! * كل هؤلاء الغلابة لديهم إمكانية العيش عندما يتوسدون الصبر، كل هذه الحياة لها القدرة على المضي تحت الحاح العجز والجروح الساخرة.!! * كل هذا الخواء قابل لأن يملأ بعصارة ذكرياتنا، ضحكاتنا، دموعنا وشيء من أسى قابع على أكتافنا، معلق على شجون قابلة للإستيقاظ، في كل لحظة، وكأنها تخاف النوم وكأننا نعطيها منشطات مسيلة للدموع.. بعملية إنتحارية نمضي مع المجهول نتقمصه، نتعمق فيه حتى يصبح هواءنا ولكن.!! ما الفكرة.؟! أن نتنفسه.؟! أم ندعه يتعلم الإنتظار على الصدور المكتومة بأوكسجين لا يحمل تصريحاً بالعمل.!! * لنعترف إذاً أن الإنسان أقوى ما تحمله الأرض، يكفي أنه يحتمل جراحات الأقربين يسكت على الظلم وتضليل الحقيقة؛ يبتلع أشواك المصير المؤجل، يضحك رغم النزيف المتدفق.!! يبكي وعندما تتساقط الدمعات على أوراق العمل يزيلها ويواصل الإعتراف بأنه أحد ضحايا الصمت المذبوح.!! * يرهقه التمدد في سايكلوجية العلائق وحكاياتها.؟! * يرهقه السير على تحطم المسافات، يرهقه الشوق المطل من زحام المقاعد الخالية. * نحن ملتهبون والأيام منصرفة والقادمون يسائلون والأيام وحدها من تملك حق الإجابة لنا الحمى ولها حق السكوت.!! * لنا حق الارتياح في أزرفة الدموع ولها المناضلة في النفوس المدفونة على حوافي الموت المسموم، بما تمت صياغته على اللهفة أو بما كانت حياكته على الألوان دون الرسم. إعترافات - صحيفة الأسطورة - 137 [email protected]