* ماذا لو كانت الجريمة امرأة والشرف رجلاً! حقاً أحياناً تكون المرأة المتسبب بقوة في حدوث الجريمة لرجل شريف. * أنا هنا لست أقصد المرأة الإنسان ولا الرجل الإنسان، أنا أعني المرأة الحدث، المرأة القضية، كيف يمكن أن تكون القضية جريمة. * عندما تكون هناك جريمة تحدث في الخفاء فتكتشف وتخرج للرأي العام ولكن عندما تتحول هذه الجريمة إلى قضية. * وتريد أن تثبت نفسها أنها رجل شريف. لماذا يساعد البعض الجرائم لتصبح أمام القانون قضايا رد شرف، لماذا تتحول أدأة الجريمة إلى حيازة أدوات حادة في تهمة المقتول. * ولماذا تحاكم جثة المقتول وتُطلق جثة القاتل ولماذا تطفأ شمعة الحقيقة.. لماذا نخاف؟ * إن الأزمات تتفاقم والفساد يصبح قبعة على رأس الجميع، هكذا نعم عندما تتهاوى الأوراق وتصبح الأفعال الجانية.. كلمات شرف تطلب التعويض أمام بوابة القانون. * ولكن ما الذي يجعل الحكايات العقيمة تنجب المزيد من قبعات الفساد. * نحن الآن أمام صراحة أنفسنا، أمام كلمات الشهود المرتجفة حين يعرف الإنسان أنه يكذب فإن مخارج حروفه تصطك بمخارج أنفاسه الخجلة.. * بماذا ستدافع الجريمة. بوردة الشرف التي ذبلت أمام الشهود المزورين.. أمام الأشياء الغامضة.. أمام الطمع والخوف. * لا بد من تغيير مسار الاتجاهات ولا بد أن يتكلم الصامتون في يومٍ ما.. إن الأماكن القذرة مهما تراكم عليها التراب فإن الرائحة ستظل موجودة.. وستفوح يوماً ما. إعترافات - صحيفة الأسطورة - 2/2/2010 [email protected]