ثم تصل العرّافة ماغي فرح إلى برج القوس وتصدر تكهناتها حول عام 2011 وتصفها بأنها: سنة الإنجازات، وفتح صفحات جديدة ومفاجئة حلوة.. يغامر في ميادين متنوعة ومميزة، ويتعرف إلى ما كان غائباً (مثل ماذا؟ مهند التركي؟ اللغة النيبالية؟ أنجلينا جولي؟ فتة الكوارع؟). الشهور الأولى تبدو الأفضل. لكن ابتداءً من 4 حزيران (يونيو) يصبح أقل وهجاً. يمر بفترة تغير في مجال العمل وقد يشهد حدثاً جميلاً كزواج أو ولادة خلال الأشهر الخمسة الأولى. يدعمه الحظ المطلق ابتداءً من آذار (مارس).. ارجع الى الوراء قليلا لتقرأ أن الأمور بعد يونيو تصبح «أقل وهجا».. ما يصير حظ مطلق من مارس حتى نهاية السنة، بينما تقول ان النصف الثاني من السنة سيكون باهت الوهج! وأنتبه إلى أنها لم تذكر شيئا عن الإنجازات رغم انها وصفت عام 2011 بأنها سنة الإنجازات. أما برج الجدي فهو سنة التجارب المربكة، والاستحقاقات والعراقيل والتعقيدات الكثيرة المربكة. تبدأ بكسوف في البرج، (يعني مولود البرج سيعمل عَملة تكسف؟ كان قلبي حاسس خاصة وأن الجدي هو أحد أسماء التيس)، وتنافر بين جوبيتير وأورانوس. (شوفي يا ماغي.. بلاش شغل أوانطة.. كوكبا جوبيتر «المشتري» وأورانوس سيتنافران؟ كيف؟ هل سيرحل أحدهما إلى مدار آخر؟ ثم يظهر أنه ما عندك خبر بأن علماء الفلك قرروا قبل سبع سنوات أن أورانوس مستهبل وليس كوكبا وتم حذفه من كواكب المجموعة الشمسية ولا يجوز له ان يفش غله في جوبيتر)، انتبه جداً أيها الجدي، (وهل الحذر يمنع القدر؟) إذ يتحدث الفلك عن تغيرات كبيرة وانتقال إلى مكان آخر (من دارفور الى سويسرا مثلا؟).. قد يضطر «الجدياوي» لتقديم استقالته أو الانتقال إلى مكان آخر. وقد يجد نفسه في محاكمة أو يُحاسب إذا ارتكب أخطاء في الماضي. (يا عيني عليك.. أليس كل من يرتكب جرما او مخالفة يواجه المحاكمة؟) لكن الانفراج يأتي في الشهور الثلاثة الأخيرة (الانفراج أم الإفراج بعد المحاكمة؟).. وعاطفياً قد يلعب الخارج دوراً مهماً في حياته. (خارج ماذا؟ المكتب؟ البيت؟ الوطن؟ هل - مثلا - لو كان الجدياوي سودانيا ستلعب جنيفر لوبيز دورا مهما في حياته؟ أم ستكون من نصيبه كوندوليسا رايس؟).. ابتداءً من حزيران (يونيو)، يلتقي بنصفه الآخر إن كان عازباً... لقاء «ابتداء» من شهر يونيو؟ ويستمر اللقاء 6 أشهر، هذا أطول انترفيو في التاريخ!! برج الدلو عام 2011 هو سنة التجدد والقرار، تدعمه الأفلاك (مسنود يا بتاع الدلو وظلموك وقالوا ان الدلو «جردل»)، ابتداء من فبراير، تبدأ دورة الأرباح (يعني كل مواليد البرج تجار أو حرامية). لكن دخول جوبيتير في 4 يونيو يعني تهديد الاستقرار. مما قد يعني بيع أو شراء عقار أو بعض الممتلكات العائلية (كيف يهدد شراء عقار الاستقرار؟).. الفلك يحذّره بين حزيران (يونيو) وآب (أغسطس) من المضللين والمخادعين.(لابد ان الحكام العرب الذين طارت منهم الكراسي أو تكاد جميعهم من مواليد الدلو ولهذا وقعوا في قاع البئر بسبب مستشاريهم الضلاليين). أما بالنسبة الى برج الحوت فعام 2011 هو سنة المال والأرباح والمشاريع، وفي 4 يونيو، ينتقل من عمله إلى جديد (يعني هو موظف وبالتالي حرامي وإلا كيف يحقق الأرباح ويدخل في مشاريع.. فعلا حوت!!). يقتحم الساحة بجرأة وإقدام، وقد يجد دعماً من قبل البعض في السلطة (جاكم كلامي ان الحوت حرامي وحقق الأرباح وهو موظف). يشير الفلك الى أن تموز (يوليو) يحمل معه فرصة لقاء بشخص يحلم به (الوليد بن طلال أم فاروق الفيشاوي؟)، وإذا لم يكن الحوت في حالة حب، فقد يفعل في أكتوبر، («قد» يحب؟ هو فاضي من الهبر واللهط والشفط؟). [email protected]
