شهر رمضان الكريم أطل علينا من جديد فكل عام وانتم بخير وعساكم أن شاء الله بخير وصحة وعافية واوزانكم لاتزيد بل تنقص خلال هذا الشهر الفضيل لانني لاحظت أن ثلاثة ارباع من اعرفهم " ينتفخون خلال 30 يوما " وكأنهم كانوا في " مجاعة " ثم وجدوا أنفسهم نبع الحياة فتراهم يلتهمون الطعام والحلوى ويشربون العصائر والموية وكأنها ستنقطع إلى الأبد والأنكى أن البعض يطبخ في هذا الشهر لشخصين مايكفي لقرية صغيرة ثم يرمون الطعام بعد الإفطار في الوقت الذي يموت فيه الملايين جوعا " بحق وحقيق " ... طبعا سنسمع ونقرأ آلاف المقالات والمقابلات والبرامج عن مساوئ التبذير والإسراف ولكن لا حياة لمن تنادي ... وعلى ذكر الحياة ففيها أشكال والوان لاتخطر على بالك حتى في مسلسلات شهر رمضان ... ومنها خبرا قرأته ولم افهمه جيدا ليس لأني فهمي على قدي بل لأنه صعب الهضم ... فقد أوقفت عائلة اندونيسية من جزيرة جاوة حفل زفاف أبنتها وتدعى " نور عيني " بعدما تبين لهم أن العريس المدعو " ريو " هو ..... إمرأة ؟؟؟ نعم إمرأة !! أما كيف عرفوا انها " حرمة " وليست رجلا وكيف تمت الخطوبة والتعارف بين الطرفين فهذا مابقي سرا دفينا .. وحتى لا تنفضح العائلة المنكوبة بعريس إنثى تمت الإستعانة بصديق " بدون معونة الزميل " جورج قرداحي " وهو صديق فعلا جاء وقت الضيق وتزوج أبنتهم ليكون بديلا للعريس الهارب بعدما طلب المأذون بطاقة هويته ليكتب الكتاب فبدأ أو " بدأت " بالتلكؤ ثم تغير الصوت الذكوري الأجش إلى صوت إنثوي ناعم يستحق أن يكون ضيفة في " كلام نواعم " القصة وصلت للشرطة التي بحبحشت في دفاتر العريس الإنثى وتوصلت إلى أنه إنثى بملامح وجسد ذكوري ولا أحد يسألني تفاصيل إضافية لأنني مازلت اتساءل كيف عرف المدعو ريو المدعوة نور عيني سبعة أشهر كاملة وهي لم تلاحظ أنه أنثى ولماذا بالاساس تعرف ريو على نور عيني ؟ أعتقد أن القصة تستحق أن تتحول لفيلم هندي أو مكسيكي ... اما القصة الأكثر غرابة فهي ماسمعته عن تهديد أحد الصينيين برمي نفسه من فوق جسر مشهور بزحمة السير عليه ... وبسبب هذا الرجل توقف السير خمس ساعات إضافية جعلت الدم يجري في عروق صيني يدعى لي غيان تشينغ وعمره 66 سنة (يعني مش صغير ) ... هذا التشينغ انسل بين الحشود حتى وصل لمن يهدد برمي نفسه من الجسر ويدعى تشين فوتشاو ووصل أليه على أساس أنه سيهدئ من روعه ثم صافحه وبعدها ...... بعدها دفشه من أعلى الجسر حتى ينهي أزمة المرور التي ضغطت على اعصابه !!! تشين أتهم من يحاولون رمي انفسهم من الجسور بأنهم انانيون لأنهم يريدون لفت الانظار إليهم ولايكترثون لمشاغل غيرهم وتعطيلهم للسير فلماذا لايرمون أنفسهم إلا وقت الرش أور أو ساعة الزحمة ؟؟؟ تشينغ ينتظر إجابات لتساؤلاته حاليا وهو في السجن بتهمة القتل العمد علما أن تشين لم يمت رغم انه كان يرغب بذلك ؟؟؟ حقا إنه عالم غرييييييييييييييييييييب !! [email protected]