ليالي لا تنسى رمضان.. وصالون سيد أحمد خليفة..! بركات السماء، ذللت كل العقبات.. فخرج صالون الراحل سيد أحمد خليفة، مثل مسمى صاحبه فقيد الوطن الراحل العظيم. كان الصالون زاهياً.. وقد شرفنا أهل السودان بالمؤازرة والمتابعة. بل والمشاركة الفاعلة في الأمسيات، التي ازدانت بها ليالي الخرطوم.. ثقافةً وأدباً.. ٭٭٭ الوالد الفقيد ظل حتى آخر رمق، يعشق «السودان القديم». و«القديم» مقصود بها العراقة والأصالة. ٭٭٭ الأستاذ سيد أحمد خليفة كان مسكوناً بحب الفن الراقي والشعراء الأفذاذ. ٭٭٭ لقد عاش الراحل العهد الذهبي للفن السوداني وعمالقته.. الكاشف ثم أحمد المصطفى ووردي وسيد خليفة وعثمان حسين وإبراهيم عوض، وغيرهم وغيرهم من أهرامات السودان. ٭٭٭ إن الأدب والغناء يمثلان جزءاً من مكونات الشخصية السودانية. فأهلنا ذواقون يطربون للّحن الجميل والكلمات العطرة. ٭٭٭ لذلك فإن صالون سيد أحمد خليفة.. والذي تحرك في اتجاهات عدة.. حتى يصل للمواطنين.. نجح الصالون في الحفاظ والتواصل مع الثروة المتمثلة في الأدب والتراث الفني الرفيع. ٭٭٭ وستستمر الرسالة.. وسنحرص على الأمانة. حتى نرد لأهل السودان، جمائلهم وعطاءهم، الممتد والمتواصل. أنفاس - الوطن عادل سيد أحمد