هل يجرؤ عبدالفتاح السيسي قائد عصابة الإنقلاب والأربعين حرامى وقضاتهم الفاسدين أن يصادروا جنيها واحدا من أموال آل ساويرس رغم الشبهات التى تحيط بها وبكل الصفقات التى قامت عليها من كل جانب حتى أنهم أصبحوا من جيوب الشعب المصرى من أغنى أغنياء العالم ؟ وهل يجرؤ السيسى أن يمس أموال أى قبطى فى مصر فى الوقت الذى يتفاخر فيه مع قضاته الفاسدين بمصادرة أموال وأملاك آلاف المصريين بتهمة انتمائهم للإخوان المسلمين ؟ لقد أصبح السيسى يقدم القرابين وفروض الطاعة والولاء لبابا الكنيسة علنا ولأول مرة فى تاريخ مصر ويقدم فروض الطاعة والولاء لقادة إسرائيل علنا وفى نفس الوقت يضطهد المسلمين ويقتلهم ويسجنهم ويصدر عليهم أحكام الإعدام ويصادر أموالهم كل هذا حتى يرضى عنه الغرب ويدعم نظامه الإنقلابى الدموى الفاشل لكن من اعتز بغير الله ذل وشعب مصر أكبر من هذه الخدع والأكاذيب وسيلقى السيسى وعصابته قريبا فى مزبلة التاريخ . وفضيحة كبرى للصوص الإنقلاب السيسى والأربعين حرامى الذين صادروا سلسلة سعودى وزاد للسوبر ماركت وبدؤوا ببيع محتوياتها بأسعار مخفضة بحجة أن ملاكها خيرت الشاطر وعبد الرحمن سعودى ينتمون للإخوان المسلمين فقد أعلن أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية فى مصر أن عبدالرحمن سعودى قد تخارج من السلسلة منذ العام 2008 وأنها مملوكة لآخرين وأن ما يجرى يضر بمناخ الإستثمار فى مصر أما حسن الشاطر نجل خيرت الشاطر فقد أكد أن عائلة الشاطر لا تملك سوى 5%فقط من قيمة سلسلة محلات زاد وأن النسبة الباقية يملكها شركاء آخرون وهذا يؤكد أن ما جرى هو عملية سطو متعمد من السيسي ولصوص الحكم على أموال خاصة واسثمارات تخص مصريين وعرب من ثم فإن كل من يشترى من هذه الأملاك المسلوبة يشجع السرقة ونظام اللصوصية الذى أقامه السيسي وهو شريك فى السرقة وأن ماقام به لصوص الحكم يؤكد أن هذا بداية لسلب ونهب المزيد من أملاك الشعب والمستثمرين العرب والأجانب الذين لن يستثمروا فى مصر طالما هذا النظام قائم .
