لأن القول لا ينقطع.. ولأن بعض المجتمع يعيش في حالة القيل والقال بعمق.. يلتقى الإثنان دون تيميز من هما ليقول الواحد منهما للآخر (قال ليك) إلتقاه فرحاً قاليهو (حلايب ما حقتنا) قال ليهو كمان «حنديهم فدادين جوه العمق» اها عندك فهم ..؟ إلتقتها في صالة أفراح تجرجرت معها في الكلام أبوكم وين ؟ ما معاكم الليلة؟ قالت لها بصدق: مشغول عنده مأمورية.. ردت عليها يا جلحة أبوكم عريس هسة دي في الفندق القدامك دا.. إلتقاه في باب المؤسسة فجرى خلفه يا سيادتك عملت لي في طلبي شنو؟ الله يكرمك ويعلي مقامك!! قال ليهو حولتو للمدير التنفيذي.. وركب عربته الفارهة وعفر الجو بتفحيطه مدللة.. فسب الآخر الظرف« يلعن أبو الظروف الوقفتنا قدام الجاهل المدعي دا» التقيا في ذلك المول الكبير وهو قادم للفرجة ليس إلاّ00 نظر إلى مااشتراه الآخر ماينوء به حمله وحادث نفسه الشئ شنو الناس دي مالها بتلعب بالقروش دي ؟ ما حقتها ولّا شنو؟ التقت المسؤولة بالمسؤول في المؤسسة ، واحتدم النقاش بينهما نفضت له (الكلوش) 00 احتجاجا على ذلك قطع لها جوز احراج فأصدر مجلس الادارة خطاباً لهما بالشتات يا فردة وقال ليك لا كبير على القانون 0 دخلت الطالبة قاعة الدرس بعد أن قضت ثلاث ساعات أمام المرآة بالكلية في غرفة استراحة البنات تلون اللوحة السريالية التي تحملها على رقبتها فلم يفهم الزملاء والزميلات والمحاضرون دلالات اللوحة جهد ايمانهم ان يفسروا الألوان ، صعد عمك وهو مخنوق بكرفتة أنيقة إلى داخل المركبة العامة ودرجات الحرارة تعلن عن ارتفاعها الفصلي فالتفت كل راكب إلى جاره متسائلا: إنت المسئولين ديل خلوا عرباتهم وركبوا معانا التونسية؟ جاءت إليهم معزية في فقدهم الجلل ترتدي أحلى الحلل وأبهر الألوان سألتها إحدى الجالسات بعد أن زاغت من برنامج الختمة على روح المرحوم إنتي حنة العزاء دي عملتيها وين؟ عند نفيسة شتلة ولا انتصار هندسة ؟خرج الطالب من غرفة الامتحان مزهواً إنه ما جاء على باله صحيح أم غير ذلك 00المهم إنه لم يترك أي مساحة في الورقة شاغرة مثلما يكتب البعض بلا هدف أو مغزى قائلا يا صابت يا خابت 00خرجت ربة المنزل إلى سوق الخضار العتيق قضت وقتاً ليس بالسهل أو القصير في ذلك الركن من السوق مقدار توريق الملوخية ونظافة التوم ومص الدندرمة ولت وعجن سيرة نسوان الحلة وعادت الضحى إلى البيت لتحمير ما أعدته في السوق قائلة والله أكان ما مساعدة الجماعة ديل ما عارفة كان بطبخ كيف ؟جاء باكرا لذلك الاجتماع الذي يدعونه سراً «اجتماع الجندرة» بدأ التعارف من بين الثياب والطرح إلى أن وصله فقال بلا استحياء :أنا أمين سر النسوان ديل وفي رواية أخرى إنه قال انا تالتن 000جاءت وأصوات الكعب العالي تجلجل المكان «تج تج تج» فبادرها الشيخ الورع هل سألتي الحصان التريث عند المقدم؟؟ آخر الكلام: قال ليك الجماعة دائما مجتمعين يناقشوا الكبيرة والصغيرة ردّ عليه أها :إن شاء الله جابوا آخرها ما ترى الشايفنوا ده ولا في حاجة ثانية.. الله يكفيكم شر القيل والقال.. .. مع محبتي للجميع سياج - آخر لحظة [email protected]