هل كان المريخ يحتاج لمدرب لبطولة الظفرة في وجود اربعة كباتن يفوقون المدرب خبرة؟ سلبية دفاع المريخ تحرج الجميع ونغمة الأهداف المعكوسة تعود من جديد وبطلها باسكال الهلال اكبر المستفيدين من دورة الظفرة وهو يكشف تواضع وسلبيات المريخ المريخ شارك ببطولة الظفرة مكتملا بنجومه المحترفين والمحليين وكان أكثر من متواضع! لقاء تشيلسي والريال لم يكن مجرد مباراة بل يهم برشلونة أكثر رونالدو يكسب الجولة ويضرب أكثر من عصفورين بحجر! النجم البرتغالي عاد لهوايته المحببة وتخصص في التسجيل من كرات ثابتة التحية والتجلة والتهنئة لكل الامة الاسلامية من اقصاها الي ادناها بمناسبة العيد السعيد ونتمني ان يعود علي وسطنا الرياضي والاعلامي بصفة خاصة بكل خير وانتصارات وانجازات واستقرار خاصة بعد ان ولي العام السابق بدون انجازات ونجاحات علي كافة المستويات والاصعدة سواء ان كان علي مستوي المنتخب الوطني الذي ودع حتي بطولة المحليين علي ارضه وكذلك الاندية الان تتفرج علي مجموعات افريقيا وفرق جديدة صاعدة تصول وتجول. وحتي امل بطولات علي مستوي الاندية نرفع بها المعنويات ضاعت مثل تلك التي اهدرها المريخ في اضعف الدورات الرمضانية لنادي الظفرة بالامارات حيث فشل في الفوز وتعرض لخسارة كبيرة بعد ان اعتقد بان كاس البطولة بين يديه وفشل في النهاية علي احرازها وهذه تذكرة لاعلامه السالب الذي سبق وان قلل من شأن دورة بن ياس التي فاز بها الهلال يومها برغم ان نادي بن ياس مقارنة بفريق الظفرة هو الاعرق والان هو بطل الخليج المتوج في آخر مشاركة. وما بين التتويج الضائع والذي كانوا بسببه سيرفعون المدرب لاعلي الدرجات واعلي الكتوف فاذا بهم بين عشية وضحاها يضيع كل شيء وتتم اقالة المدرب بتلك الطريقة التراجيدية لحظة لفظ المباراة لانفاسها الاخيرة. ونحن نسأل هل كانت دورة الظفرة من اساسها تحتاج لمدرب في ظل وجود خمسة لاعبين كبار في المريخ يشكلون لقب كابتن بل وخبرتهم اكثر من المدرب نفسه في الميادين واحتكوا بكبار المدربين العالميين طيلة سنوات مشاركاتهم ودونكم عصام الحضري والبرنس هيثم مصطفي والباشا والسعودي وحتي باسكال وغيرهم من نجوم كبار فماذا كانت المحصلة وماذا سيضيف المدرب القادم حتي ولو كان مورينو علي طريقة البرير في ظل وجود لاعبين سلبيين باستمرار امثال الزومة وبله جابر والجديد امير كمال صاحب المستوي المحير رغم صغر سنه وكذلك رمضان عجب برغم انهما قوميان هذا اذا قارناهما باصحاب الاربعين امثال الحضري ويضاف للاعبين السلبيين المدافع باسكال صاحب التنظير والمناقشات وهو الاسوأ في وظيفته وتسبب في احراج الحضري كثيرا حتي نال من شباكه، وهكذا الحضري كتب له ان يستقبل اهدافا من دفاعه في كل المواسم ومع كل البطولات! الاستعدادات والثقة الكبري لاحراز اللقب الهزيل هي التي اضاعته رغم التقدم اكثر من مرة اثناء المباراة ويذكرنا هذا الوداع المأساوي بتلك البطولة التي فقدها المريخ علي ارضه في نهائى سيكافا تلك البطولة التي خصصت وفصلت خصيصا للمريخ. اعتقد اننا مقبلين علي عام جديد نتمني ان يعود بالخير والانتصارات ومعالجة السببيات وعدم تكرارها ونكون في مثل هذا التوقيت من العام المقبل سواء علي مستوي الاندية او المنتخبات في مستوي افضل ونقلة كبرى وبعد التصنيف الاخير للفيفا لا جديد يقال والحال ياهو نفس الحال! لحن الختام: لم يكن لقاء تشيلسي وريال مدريد في نهائى ابطال دورة جينس بامريكا مجرد لقاء فقد كان يعني الكثير للعديد من الاطراف ليس انصار تشيلسي والريال فقط بل المنافسين الآخرين امثال برشلونة وعلي كافة اصعدته ومستوياته من ادارة وجهاز فني ومشجعين وحتي اعلام ولاعبين لان الخصم الذي سيواجهونه في الدوري ويضم افضل اللاعبين كريستيانو رونالدو ومعه مدرب جديد الايطالي انشيلوتي والكل يريد ان يعرفه ويقف علي مستواه. والحق يقال انه من هذه الناحية فقد احرج الريال بمستواه الذي ظهر به والبطولة التي حققها وما قدمه حتي الآن من انتصارات في جميع مبارياته بالبطولة وختمها بشيلسي حيث قدم النجم رونالدو نفسه بصورة افضل وهو يعود للتسجيل بطريقته الخاصة من الكرات الثابتة وكذلك هدفه الثاني مستفيدا من سرعته وتغلغله في منطقة جزاء تشيلسي والتسجيل بالرأس. وعلينا ان نضع في الاعتبار تلك التصريحات والمناوشات التي اطلقها مورينو في حق مواطنه البرتغالي رونالدو وقابلها الاخير بالرد عمليا. وما يميز المواجهة بين تشيلسي وريال مدريد ان مورينو واجه فريقه السابق والذي وضح انه استعاد توازنه واكد جاهزيته للموسم الجديد بصورة مختلفة وكما قلت انها تضع انصار تشيلسي جهاز فني ولاعبين ومشجعين والاعلاميين امام رصد وقلق شديد وحتي للنجم ميسي والمنافسة الحادة بينه وبين رونالدو والصراع المحتدم علي الجوائز خلال الموسم كلها ستلقي بنفسها في خضم هذا الظهور المشرف للاعب وناديه. ورب ضارة نافعة او مصائب قوم عند قوم فوائد الخسارة التي تعرض لها المريخ في دورة نادي الظفرة الضعيفة كلها القت بظلالها في الساحة الرياضية وتحولت الافراح لنادي الهلال الذي يعيش اكثر استقرارا خاصة بعد ان هدأت نبرة التعيين خلال عطلة العيد واصبح الهلال بمعنويات اخرى وفي جاهزية تامة للموسم الجديد اكثر من اي موسم مضي خاصة بعد مراقبة المريخ في دورة نادي الظفرة ووقف علي سلبياته وتعرف علي اخطائه ويعتبر الهلال اكثر المستفيدين من مشاركة المريخ في دورة نادي الظفرة الاماراتي. علي طريقة محترف الهلال الاسبق الذي انتقل للاهلي الخرطومي النيجيري سولي شريف السافي محترف الظفرة المغربي يسجل في الحضري وبالمقاس!!! رمضان أحمد السيد لقاء كل يوم - صحيفة قوون [email protected]
