كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    أيهما تُفَضَّل، الأمن أم الحرية؟؟    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)    شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ
نشر في النيلين يوم 07 - 01 - 2014


ماشي يا عمدة !
* ﻓﺠﻌﻨﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ.
* ﺑﻞ ﻓﺠﻌﺖ ﺍﻷﻣﺔ.
* ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﻓﺠﻌﺖ.
* ﺭﺟﺎﻝ ﻳﺒﻜﻮﻥ.
* ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺓ.
* ﺑﻜﻴﻨﺎ ﺟﻌﺮﻯ.
* ﻭﺑﻜﻴﻨﺎ ﺟﻬﺮﻯ.
* ﻭﺑﻜﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ.
* ﺭﺣﻞ ﺭﺟﻞ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ.
* ﺑﻞ ﺭﺣﻞ ﻗﻮﻡ.
* ﺭﺣﻠﺖ ﺃﻣﺔ.
* ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ.
* ﺃﺳﻢ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺗﺮﺗﺠﻒ
ﺍﻷﻭﺻﺎﻝ ﺃﺣﺘﺮﺍﻣﺎً.
* ﻟﻠﺮﺟﻮﻟﺔ.
* ﻟﻠﻜﺮﻡ.
* ﻟﻠﺸﺠﺎﻋﺔ.
* ﻟﻠﺸﻔﺘﻨﺔ.
* ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺐ
ﺑﻼ ﺃﻧﺘﻬﺎﺀ.
* ﻛﻴﻒ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺣﺒﺎً.
* ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻀﺔ
ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻃﻒ.
* ﺣﺒﺎً ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ
ﺑﻜﻞ ﺭﺣﺎﺑﺔ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ.
* ﻭﻋﻠﻤﻨﺎ.
* ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻰ.
* ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﻻﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﻟﻘﻨﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺮﺩﺩ ﺣﺒﻨﺎ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ
ﻋﻠﻨﺎً.
* ﻭﺩﺭﺑﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
* ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻣﻨﻪ.
* ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎً ﻟﻠﻜﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﻣﻮﺯ.
* ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺎﻳﺖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﺰ ﺑﻮﺍﺳﻮﻫﻮﺍ ﺣﻤﺎﻳﺔ
ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ.
* ﺫﻛﺮﻧﺎ.
* ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ
ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﺟﻬﺮﺍً ﺃﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ
ﻓﻰ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﺳﺎً ﻭﻏﺼﻦ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ.
* ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺩﺍً ﺟﺪﺍً ﻭﻏﺼﻦ ﺯﻳﺘﻮﻥ.
* ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻴﻈﺎً ﻭﻫﻴﻨﺎً ﻭﻟﻴﻨﺎً.
* ﻛﺎﻥ ﺭﻋﺪﺍً ﻭﺑﺮﻗﺎً ﻭﻧﺴﻤﺔ.
* ﻟﻜﻞ ﻣﻘﺎﻡ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻘﺎﻝ.
* ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﺗﺴﻮﻯ ﻋﻨﺪﻩ
ﺷﺊ.
* ﻭﻛﻞ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﺪﺑﻴﺐ
ﺍﻟﻨﻤﻞ ﺃﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﻻﻳﺴﻤﻊ ﻻﻳﺮﻯ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺃﻻ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ.
* ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺣﺒﻪ ﻫﻮ,ﻭﺍﻟﺬﻯ
ﺣﺒﺐ ﻓﻴﻪ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ.
* ﻓﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻋﻤﺪﺓ ﺟﺪﺟﺪ.
* ﻳﺴﻬﺮ ﻟﻴﺮﺗﺎﺡ ﻏﻴﺮﻩ.
* ﻳﻜﺪ ﻭﻳﺠﺘﻬﺪ ﻟﻴﺤﺼﺪ ﻏﻴﺮﻩ.
* ﻳﺸﻘﻰ ﻟﻴﺴﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
* ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﺣﻼﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﺎﻟﺤﻖ.
* ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﺒﻜﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺩﺍﻋﻪ.
* ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ.
* ﻭﻷﻧﻨﺎ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﺍﻥ ﻧﻄﻴﻊ ﺃﻣﺮ
ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ.
* ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﺣﺰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻰ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ.
* ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﺩﺏ ﻳﺠﺒﺮﻧﺎ ﺍﻥ ﻧﻘﻮﻝ
ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﺍﻟﺒﺘﺸﻮﻓﻮﺍ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻟﻢ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻓﻰ
ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺭﺟﻞ ﺑﻜﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ.
* ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ.
* ﺃﺩﺍﺭﺓ ﻭﺃﻗﻄﺎﺏ ﻭﺃﺣﺒﺎﺏ ﻭﻛﺘﺎﺏ
ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮ.
* ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻭﺭﻣﻮﺯ ﻟﻬﺎ
ﻭﺯﻧﻬﺎ.
* ﺑﻜﻰ ﺟﻤﺎﻝ.
* ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﺭَ ﺟﻤﺎﻻً ﻳﺒﻜﻰ ﻓﻰ
ﺃﺣﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ.
* ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺠﺄﺵ ﻗﻮﻳﺎ ً ﻓﻰ
ﺃﻋﺘﻰ ﺍﻟﻨﻜﺒﺎﺕ.
* ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﻳﺲ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺑﻜﻰ.
* ﺑﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﻊ ﺭﻗﻤﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً.
* ﺑﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﻴﺪﻧﺎ
ﻓﺒﻜﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍً.
* ﺑﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﻄﺐ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ ﺑﻜﺎﺀﺍً ﻣﺮﻳﺮﺍً.
* ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺍﺳﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ.
* ﻓﺒﻜﻰ ﻃﻮﻳﻼً.
* ﻭﺑﻜﻰ ﻃﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺷﺮﻳﻒ.
* ﻭﻛﻴﻒ ﻻ.
* ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﺎﺷﺮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ
ﻃﻮﻳﻼً.
* ﻭﺑﻜﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻯ
ﺭﺍﻓﻘﻪ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ.
* ﻓﻜﺎﻥ ﺯﻳﻜﻮ ﺣﺰﻧﻪ ﺻﻤﺘﺎً.
* ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺎﺗﻢ ﺻﻤﺘﻪ ﺣﺰﻧﺎً.
* ﻭﺑﻜﻰ ﻓﻘﻴﺮﻯ ﻋﺪﻻﻥ.
* ﺑﻜﻰ ﻷﻧﻪ ﻳﺒﻜﻰ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺏ
ﻭﻣﻌﻠﻢ ﻭﻣﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻼً.
* ﻭﺟﻌﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺭﺟﺎﻝ.
* ﺟﻌﺮﻭﺍ ﻃﻮﻳﻼً.
* ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ
ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ
ﺩﻭﻟﺔ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ.
* ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺑﻜﻰ
ﻭﺑﻜﻰ ﻭﺑﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﺃﺑﻜﺎﻧﺎ.
* ﺃﻣﺎ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ.
* ﻓﺒﻜﻰ ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ.
* ﻛﻞ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻜﻮﺍ ﻓﺄﺑﻜﻮﺍ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ.
* ﻭﻛﻞ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺑﻜﻮﺍ ﻓﺄﺑﻜﻮﺍ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﻭﺑﻜﻴﻨﺎ.
* ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً
ﻟﻠﺘﺸﻴﻴﻊ.
* ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺑﻮﺷﻴﺒﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺰﻑ
ﻓﻰ ﺩﻭﺍﺧﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻤﻖ ﺍﻷﻳﻤﺎﻥ
ﻓﻴﻪ ﻣﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺣﺒﺲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺭﻏﻢ ﺷﺮﻭﺩ ﺑﻌﻀﻬﺎ.
* ﺣﺴﻦ ﺑﺴﺒﻮﺳﺔ.
* ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺨﺘﻔﻰ ﺑﺴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﺤﺘﻀﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﺎﻟﺪﻩ.
* ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﺣﻀﻮﺭﺍً.
* ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻓﻰ ﻗﻠﺐ
ﺍﻟﺤﺪﺙ.
* ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻟﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻻ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ.
* ﺃﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ.
* ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺩﺭﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﺮ.
* ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻭﺭ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً.
* ﻳﺒﻜﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺣﻠﺖ
ﻗﺪﻳﻤﺎً.
* ﻳﺒﻜﻴﻬﺎ ﺩﻭﻣﺎً ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻏﻴﺎﺏ.
* ﺑﻞ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ.
* ﻭﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﺮ ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺭ.
* ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻰ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻷﺑﺪﻯ
ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ.
* ﻳﺒﻜﻴﻪ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻛﺄﻧﻪ ﺭﺣﻞ ﻓﻰ
ﻟﺤﻈﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ.
* ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ.
* ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﺗﺠﺪﻩ ﺍﻻ ﻋﻨﺪ
ﺃﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﺠﺮﺩ ﻭﻣﺨﻠﺺ ﻭﻣﺤﺐ.
* ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻋﺰﺍﺅﻧﺎ ﺃﻧﻚ ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﻭﺃﺧﻮﺗﻪ.
* ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻟﻨﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﺰﺓ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ.
* ﻟﻨﺤﻤﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﻳﺨﺎً ﻋﻠﻤﺘﻨﺎ ﻛﻴﻒ
ﻧﺤﺒﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺤﻤﻴﻪ.
* ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
* ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻭﻻﺩ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺯﺭﻭﻕ ﻭﺍﺿﺢ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ.
* ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﺃﻯ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻮﻙ.
* ﺃﻯ ﻧﺪﻳﺪ ﻓﻴﻪ ﺃﺧﻮﻙ.
* ﺃﻯ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻟﺪﻙ ﻋﺪﻳﻞ ﻣﺎ ﻭﺩ
ﺍﺧﻮﻙ.
* ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﺪﺗﻨﺎ
ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ.
* ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻭﻟﻜﻨﺎ ﺍﻥ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ.
* ﻧﺴﺘﺄﺫﻧﻚ.
* ﻟﻦ ﻧﻨﺴﺎﻙ ﻣﺎﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻨﺎ ﺣﻴﺎﺓ
ﻭﺣﻴﺎﺀ ﻭﻭﻓﺎﺀ.
* ﻟﻦ ﻧﻨﺴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻙ.
في السلك - بابكر سلك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.