حضر (غاضبون) وغاب (درع السودان) وآخرين    السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام    شاهد بالصورة والفيديو.. تيكتوكر سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (بحب الأولاد الطاعمين "الحلوات" وخوتهم أفضل من خوة النسوان)    شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تظهر بدون "مكياج" وتغمز بعينها في مقطع طريف مع عازفها "كريستوفر" داخل أستوديو بالقاهرة    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل    "الجيش السوداني يصد هجومًا لمتمردي الحركة الشعبية في الدشول ويستولي على أسلحة ودبابات"    يبدو كالوحش.. أرنولد يبهر الجميع في ريال مدريد    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد    غوغل تطلب من ملياري مستخدم تغيير كلمة مرور جيميل الآن    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك    خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم    وجوه جديدة..تسريبات عن التشكيل الوزاري الجديد في الحكومة السودانية    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    (برقو ومن غيرك يابرقو)    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ
نشر في النيلين يوم 07 - 01 - 2014


ماشي يا عمدة !
* ﻓﺠﻌﻨﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ.
* ﺑﻞ ﻓﺠﻌﺖ ﺍﻷﻣﺔ.
* ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﻓﺠﻌﺖ.
* ﺭﺟﺎﻝ ﻳﺒﻜﻮﻥ.
* ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺓ.
* ﺑﻜﻴﻨﺎ ﺟﻌﺮﻯ.
* ﻭﺑﻜﻴﻨﺎ ﺟﻬﺮﻯ.
* ﻭﺑﻜﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ.
* ﺭﺣﻞ ﺭﺟﻞ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ.
* ﺑﻞ ﺭﺣﻞ ﻗﻮﻡ.
* ﺭﺣﻠﺖ ﺃﻣﺔ.
* ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ.
* ﺃﺳﻢ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺗﺮﺗﺠﻒ
ﺍﻷﻭﺻﺎﻝ ﺃﺣﺘﺮﺍﻣﺎً.
* ﻟﻠﺮﺟﻮﻟﺔ.
* ﻟﻠﻜﺮﻡ.
* ﻟﻠﺸﺠﺎﻋﺔ.
* ﻟﻠﺸﻔﺘﻨﺔ.
* ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺐ
ﺑﻼ ﺃﻧﺘﻬﺎﺀ.
* ﻛﻴﻒ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺣﺒﺎً.
* ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻀﺔ
ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻃﻒ.
* ﺣﺒﺎً ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ
ﺑﻜﻞ ﺭﺣﺎﺑﺔ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ.
* ﻭﻋﻠﻤﻨﺎ.
* ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻰ.
* ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﻻﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﻟﻘﻨﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺮﺩﺩ ﺣﺒﻨﺎ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ
ﻋﻠﻨﺎً.
* ﻭﺩﺭﺑﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
* ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻣﻨﻪ.
* ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎً ﻟﻠﻜﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﻣﻮﺯ.
* ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺎﻳﺖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﺰ ﺑﻮﺍﺳﻮﻫﻮﺍ ﺣﻤﺎﻳﺔ
ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ.
* ﺫﻛﺮﻧﺎ.
* ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ
ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﺟﻬﺮﺍً ﺃﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ
ﻓﻰ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﺳﺎً ﻭﻏﺼﻦ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ.
* ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺩﺍً ﺟﺪﺍً ﻭﻏﺼﻦ ﺯﻳﺘﻮﻥ.
* ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻴﻈﺎً ﻭﻫﻴﻨﺎً ﻭﻟﻴﻨﺎً.
* ﻛﺎﻥ ﺭﻋﺪﺍً ﻭﺑﺮﻗﺎً ﻭﻧﺴﻤﺔ.
* ﻟﻜﻞ ﻣﻘﺎﻡ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻘﺎﻝ.
* ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﺗﺴﻮﻯ ﻋﻨﺪﻩ
ﺷﺊ.
* ﻭﻛﻞ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﺪﺑﻴﺐ
ﺍﻟﻨﻤﻞ ﺃﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﻻﻳﺴﻤﻊ ﻻﻳﺮﻯ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺃﻻ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ.
* ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺣﺒﻪ ﻫﻮ,ﻭﺍﻟﺬﻯ
ﺣﺒﺐ ﻓﻴﻪ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ.
* ﻓﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻋﻤﺪﺓ ﺟﺪﺟﺪ.
* ﻳﺴﻬﺮ ﻟﻴﺮﺗﺎﺡ ﻏﻴﺮﻩ.
* ﻳﻜﺪ ﻭﻳﺠﺘﻬﺪ ﻟﻴﺤﺼﺪ ﻏﻴﺮﻩ.
* ﻳﺸﻘﻰ ﻟﻴﺴﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
* ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﺣﻼﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﺎﻟﺤﻖ.
* ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﺒﻜﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺩﺍﻋﻪ.
* ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ.
* ﻭﻷﻧﻨﺎ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﺍﻥ ﻧﻄﻴﻊ ﺃﻣﺮ
ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ.
* ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﺣﺰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻰ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ.
* ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﺩﺏ ﻳﺠﺒﺮﻧﺎ ﺍﻥ ﻧﻘﻮﻝ
ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﺍﻟﺒﺘﺸﻮﻓﻮﺍ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻟﻢ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻓﻰ
ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺭﺟﻞ ﺑﻜﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ.
* ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ.
* ﺃﺩﺍﺭﺓ ﻭﺃﻗﻄﺎﺏ ﻭﺃﺣﺒﺎﺏ ﻭﻛﺘﺎﺏ
ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮ.
* ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻭﺭﻣﻮﺯ ﻟﻬﺎ
ﻭﺯﻧﻬﺎ.
* ﺑﻜﻰ ﺟﻤﺎﻝ.
* ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﺭَ ﺟﻤﺎﻻً ﻳﺒﻜﻰ ﻓﻰ
ﺃﺣﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ.
* ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺠﺄﺵ ﻗﻮﻳﺎ ً ﻓﻰ
ﺃﻋﺘﻰ ﺍﻟﻨﻜﺒﺎﺕ.
* ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﻳﺲ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺑﻜﻰ.
* ﺑﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﻊ ﺭﻗﻤﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً.
* ﺑﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﻴﺪﻧﺎ
ﻓﺒﻜﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍً.
* ﺑﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﻄﺐ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ ﺑﻜﺎﺀﺍً ﻣﺮﻳﺮﺍً.
* ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺍﺳﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ.
* ﻓﺒﻜﻰ ﻃﻮﻳﻼً.
* ﻭﺑﻜﻰ ﻃﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺷﺮﻳﻒ.
* ﻭﻛﻴﻒ ﻻ.
* ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﺎﺷﺮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ
ﻃﻮﻳﻼً.
* ﻭﺑﻜﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻯ
ﺭﺍﻓﻘﻪ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ.
* ﻓﻜﺎﻥ ﺯﻳﻜﻮ ﺣﺰﻧﻪ ﺻﻤﺘﺎً.
* ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺎﺗﻢ ﺻﻤﺘﻪ ﺣﺰﻧﺎً.
* ﻭﺑﻜﻰ ﻓﻘﻴﺮﻯ ﻋﺪﻻﻥ.
* ﺑﻜﻰ ﻷﻧﻪ ﻳﺒﻜﻰ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺏ
ﻭﻣﻌﻠﻢ ﻭﻣﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻼً.
* ﻭﺟﻌﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺭﺟﺎﻝ.
* ﺟﻌﺮﻭﺍ ﻃﻮﻳﻼً.
* ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ
ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ
ﺩﻭﻟﺔ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ.
* ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺑﻜﻰ
ﻭﺑﻜﻰ ﻭﺑﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﺃﺑﻜﺎﻧﺎ.
* ﺃﻣﺎ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ.
* ﻓﺒﻜﻰ ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ.
* ﻛﻞ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻜﻮﺍ ﻓﺄﺑﻜﻮﺍ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ.
* ﻭﻛﻞ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺑﻜﻮﺍ ﻓﺄﺑﻜﻮﺍ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﻭﺑﻜﻴﻨﺎ.
* ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً
ﻟﻠﺘﺸﻴﻴﻊ.
* ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺑﻮﺷﻴﺒﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺰﻑ
ﻓﻰ ﺩﻭﺍﺧﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻤﻖ ﺍﻷﻳﻤﺎﻥ
ﻓﻴﻪ ﻣﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺣﺒﺲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺭﻏﻢ ﺷﺮﻭﺩ ﺑﻌﻀﻬﺎ.
* ﺣﺴﻦ ﺑﺴﺒﻮﺳﺔ.
* ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺨﺘﻔﻰ ﺑﺴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﺤﺘﻀﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﺎﻟﺪﻩ.
* ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﺣﻀﻮﺭﺍً.
* ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻓﻰ ﻗﻠﺐ
ﺍﻟﺤﺪﺙ.
* ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻟﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻻ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ.
* ﺃﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ.
* ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺩﺭﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﺮ.
* ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻭﺭ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً.
* ﻳﺒﻜﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺣﻠﺖ
ﻗﺪﻳﻤﺎً.
* ﻳﺒﻜﻴﻬﺎ ﺩﻭﻣﺎً ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻏﻴﺎﺏ.
* ﺑﻞ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ.
* ﻭﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﺮ ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺭ.
* ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻰ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻷﺑﺪﻯ
ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ.
* ﻳﺒﻜﻴﻪ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻛﺄﻧﻪ ﺭﺣﻞ ﻓﻰ
ﻟﺤﻈﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ.
* ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ.
* ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﺗﺠﺪﻩ ﺍﻻ ﻋﻨﺪ
ﺃﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﺠﺮﺩ ﻭﻣﺨﻠﺺ ﻭﻣﺤﺐ.
* ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻋﺰﺍﺅﻧﺎ ﺃﻧﻚ ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﻭﺃﺧﻮﺗﻪ.
* ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻟﻨﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﺰﺓ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ.
* ﻟﻨﺤﻤﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﻳﺨﺎً ﻋﻠﻤﺘﻨﺎ ﻛﻴﻒ
ﻧﺤﺒﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺤﻤﻴﻪ.
* ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
* ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻭﻻﺩ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺯﺭﻭﻕ ﻭﺍﺿﺢ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ.
* ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
* ﺃﻯ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻮﻙ.
* ﺃﻯ ﻧﺪﻳﺪ ﻓﻴﻪ ﺃﺧﻮﻙ.
* ﺃﻯ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻟﺪﻙ ﻋﺪﻳﻞ ﻣﺎ ﻭﺩ
ﺍﺧﻮﻙ.
* ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﺪﺗﻨﺎ
ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ.
* ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ.
* ﻭﻟﻜﻨﺎ ﺍﻥ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ.
* ﻧﺴﺘﺄﺫﻧﻚ.
* ﻟﻦ ﻧﻨﺴﺎﻙ ﻣﺎﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻨﺎ ﺣﻴﺎﺓ
ﻭﺣﻴﺎﺀ ﻭﻭﻓﺎﺀ.
* ﻟﻦ ﻧﻨﺴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻙ.
في السلك - بابكر سلك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.