يحكى أن مقال "فرانكشتاين في بغداد" المنشور بالصحيفة الأسبوع الماضي وجدا قدرا كبير من التعليقات وبصمات الإعجاب (اللايك) على موقع "فيس بوك"، بعد أن أعاد عملية نشره على موقع التواصل الشهير، كاتب الرواية العراقي أحمد سعدواي، وبالطبع كان أغلب التعليقات من متابعين عراقيين؛ جاءت تعليقاتهم تعبيرا عن احتفائهم بالعمل الروائي المهم وبما يضيفه للكتابة الروائية في العراق وعلى مستوى البلدان التي تكتب باللغة العربية: ننقل هنا بعضها: Hameed Qassim : هذه الرواية واحدة من أهم الروايات التي قرأتها، جعلتني أعيش سنوات الرعب الطائفي التي لم أعشها قبل العودة إلى العراق، "أشتهي" بضراوة أن اقرأها مرة أخرى لأتعرف على الوحش الذي صنعناه وربيناه على دمائنا، سعداوي انت مبدع حقيقي. Raghad Alsuhail: جميل.. ولكن (وهو يشرِّح (عبثية) الواقع العراقي الذي يشابه واقع بلدان أخرى – في المحيط – كثيرة! لا أعتقد نحن نشبه أحدا مطلقا فنحن متفردون في كم المآسي وعبثية الواقع، العبث العراقي لا يشبهه أحد في الحاضر أو الماضي.. احترامي وتقديري للكاتبين.. Nassire Ghadire No'aima : أنا فرح بانتقالتك إلى العربية، يا سعداوي وبانتظار أن نراك اسماً عالمياً.. محبة.. لقد اخترتَ الطريق الصحيحة، التي لا تدخل فيها المحاباة، ولا التسويق المجاني، لقد اخترتَ طريق الإبداع الذي يشهر نفسه ويعرف بها.. Abbas Alkabbi : أتمنى أن لا تصبح تلك الرواية مثالا للعالم لوصف البغداديين بالفرنكشتانيين الجدد... مع أنني لا أستبعد أن نكون كذلك.. Aliabbas Khafeef: جميلة ومطلوبة لأنها قراءة من بعيد ومن دون مجاملات وإخوانيات، وهذا الكلام هو ما يحتاجه الكاتب حقاً ليرى أين تسير بوصلته الفنية.. تستحق المزيد أحمد. Mostafa M. ALsofi: أيها السعداوي ساقرأها حالما يتوفر المزاج والذهن الصافي لذلك، لأني أريد تأمل كل صفحه منها.. الصحفي حسين العسلاوي: جميل في تحليله رغم أن سعداوي وروايته تحمل متسعا من الفهم والوصف والمشاهد التي لا تخلو من لحظة وجع يسطرها بأسلوب تميز به سعداوي عن سواه.. وتبقى كبيرا. سعد سعيد: أنا أحب فرانكشتاين سعداوي. عبد الحكيم: فعلا تستحق كل ما كتب وأكثر لقدعشت معها وكثيرا ما أدمعتني.. بحق. أساطير صغيرة - صحيفة اليوم التالي