* ضنب الككو ده ما داير يتفكه مننا.. * او بالأصح ما داير نفكو.. * والله ياهو الككو.. * نصل لمرحلة دخول معسكر مقفول لمقابلة النسور.. * ككو يا عمك.. * مباراة عادية وجداً كمان.. * أذا كان لاعبنا لا يستطيع ان يحافظ على نفسو وهو فى بيتهم حر طليق. * يبقى طلاقو أصبح فرض عين وواجب.. * معسكر للنسور ليه..؟ * عشان نضمن إستعداد لاعبيننا بدنياً وذهنياً.؟ * لاعب ما قادر يحافظ على إستعدادو البدنى والذهنى براهو..دايرين بيهو شنو.؟ * طالما المريخ بيعسكر للنسور. * يبقى لسه الريس ماسك ضنب الككو. * تبقى لسه العين الحمراء غائبة عن دنيا المريخ.. * يبقى لسه الممسكين الريس ضنب الككو يسيطرون على الأوضاع فى كوكب المريخ. * وبى ورا الريس تمسك الجماهير الحزينة ضنب الككو. * سرحهم يا والى. * والما عندو مسئولية يحافظ بيها على نفسو ويحاسب بيها نفسو. * سرحوا طوالى. * فالتسريح بإحسان أفضل من إمساك فى ضنب الككو. * أسمع كلامى يا والى. * لاعب شاذ فى البلد دى مافى. * جميعهم مستوياتهم متقاربة. * فقط ما يجده المحظوظ منهم فى القمة هو الذى يميزه. * يكون تحت نظر الإعلام. * وصاحب شهرة يستحقها. * وأساى قبل الكراسى فى أى تشكيلة وأى سفرية. * أيها الوالى. * الذين يجوبون حمدالنيل وأبونيران ليل نهار. * لابسين الكت وشايلين فى الضهرية الشيشة. * هم ديل المفروض يتفكوا عشان نتفكه من ضنب الككو. * الذين يشكلون حضوراً كبيراً فى الحفلات المغلقة حتى أطراف الصباح. * ديل أساسيين فى مسكة ضنب الككو. * الذين يحفظون شارع النيل وبرج الإتصالات. * وتظليل سياراتهم مميز. * يأتون بعد ذهاب ستات الشاى فى آخر الليل. * ديل هم ذاتهم الأجبرونا على الفرجة على الدورى الأنقليزى من بداية الموسم. * زى ديل يا والينا مابجى منهم. * وزول يمسك زول ضنب الككو أكيد بمرقوا من المولد أمفكوا. * بدون حمص وبدون ترمس. * والينا. * بقينا نشترى كرت الجزيرة عشان نتفرج بيهو على غيرنا. * فى اى سهرة وفى كل حفلة نلقى زولنا. * وزول الناس ما بنشوفوا ألا فى الشاشة. * ناسنا لافين فى الشوارع أكتر من الشماشة. * والمشكلة ان كانت من اللاعبين. * فهى تبدأ من الإدارى المسؤول عنهم. * ثم الإدارى المسؤول عن الإدرى المسئول عنهم. * وتتسلسل المسئولية. * حتى تصلك يا ريس. * وتبقى انت الماسك ضنب الككو. * وغيرك مافى زول بتذكروا. * الضبط والربط والإنضباط. * التخلص من السوس المدسوس. * مدمنو الهزائم..تسريح بإحسان. * ضنب الككو مادايرين معاهو..إمساك ولو بمعروف. * والأستعانة بالرديف والأشبال. * صدقنى هم الحايمسكوا ضنب الككو. * أيها الناس. * ما يحدث الآن ليس مجرد زعلة مؤقتة. * ولكنها ثورة أينعت وحان إشتعالها. * من طرف وبدون فرز. * المهم. * كثير من الناس بيفتكر أن هذه الثورة سبب إشتعالها هو وجود الهلال فى التنافس الأفريقى. * صدقونى ممكن يكون ده السبب عند البعض. * ولكن عند الثوار ده ما سبب. * لأن الثوار مقتنعين بمقولة هيثم صديق. * المرة كان فاس مابتشق الراس..والهلال لو وصل النهائى ما بشيل كاس. * والثوار أيضاً مقتنعون بمقولة. * كاس ما جابو جكسا ما بجى دقسة..ولو كل حكام العالم لحسو من الكبدة لحسة. * ولأنهم يؤمنون بأن معاناة جماهير الهلال هى الصفر الدولى. * ويؤمنون بأنه لن ترفع المعاناة تلك عن كاهل الأهلة للأبد. * لذا. * الثورة مريخية. * ولا دخل للهلال بها. * فهلال الشجرة حدو قريب. * والسرير التانى مفرش وبااااااااارد. * والما عاجبو الكلام ده يجيب كاسو يختو فى السرير. * المهم. * كورة النسور نجى كلنا. * ما جايين لى زولاً متقاعس. * ولا جايين مجاملة. * جايين لى كيان نرفض ان يمسك ضنب الككو. * جايين نهش وننش الككو. * جايين نحافظ على مريخنا. * وعلى إرتباطنا بالمريخ. * وعلى مسك دفاتر التاريخ. * حتى لا يسجل فيها أننا جيل مسك ضنب الككو وسكت. * أيها الناس. * المريخ يحتاجنا أكثر من ذى قبل. * فعند الشدائد نمتحن مريخيتنا. * فإن كانت المقولة..لن ندعك تسير وحيداً. * فإننا نجددها بمقولة جديدة. * لن ندع الككو يسير بك وأنت ممسكاً بضنب الككو. * ياريس. * تسريح بإحسان لكل متقاعس. * ومراجعة دفاتر. * الثورة مستمرة. * الككو لازم يطلع برة. * عشان لما نمسك. * نمسك فى أى شى ألا ضنب الككو. * أيها الناس. * قريبا سنتحدث عن ضنب سلطان القرود. * ده حكايتو حكاية. * المهم. * وعدتكم أن أحدثكم عن عبدالقادر الجعلى. * أنه مريخى أصيل وقديم وهميم. * تربالى. * مزارع بسيط عملو..وكبير حبو للمريخ. * كان مرجعية للناس فى شندى. * كان متكئاً للتاريخ ودار وثائق. * يحفظ للمريخ عن ظهر قلب فى كل الأحداث. * وعلى يديه تأمرخ معظم مريخاب المنطقة. * عبدالقادر الجعلى حزن حزناً شدديداً عند مغادرتنا للبطولة الأفريقية. * وكانت آخر كلماته. * الخواجة ابردا طيرنا. * وبعدها دخل فى غيبوبة أدخلته الأنعاش. * حزن حتى فارق الحياة قبل مباراتنا فى شندى. * وكأنه عرف أننا لن نكسب المباراة. * فوقف التاريخ دقيقة حداداً عليه. * الف رحمة تنزل على العم عبدالقادر المريخ الجعلى الأصيل. * ويا ليتنا صرنا مثله فى عشق الزعيم أنقياء. * عم عبدالقادر عاش مريخياً ومات رافضاَ لمسك ضنب الككو. * الف رحمة تنزل عليه. * أها. * نجى لى شمارات والى الخرتوم. * أكان شفت يا والينا. * فرحنا بالحكومة القومية. * لأنو كلمة قومية أعمق وأشمل من كلمة وطنية. * فالقومى أكيد أفضل من الوطنى يا والينا. * فحكومة فريق قومى بالتأكيد أحسن من حكومة فريق واحد. * نسميها حكومة المنتخب يا والينا. * بس الخوف إنتماءنا ليها يكون زى إنتماءنا للمنتخب. * وكلو فريق يهدد بسحب لاعبيه من المنتخب. * وكلو فريق يحتج على سياسات المنتخب. * والغريبة لو بقى المدرب مازدا مدرب المنتخب. * يطلع زول من الشعبى مثلاً. * ويدخل بدلو زول من الشعبى. * يعمل التشكيلة خمسة من كل فريق من فريقى القمة. * وواحد من فريق تانى. * الخانة الواحدة دي يغير فيها سبعة لعيبة يا والينا. * والعشرة خانات بتاعت القمة. * يطلع شعبى الخرطوم. * يدخل شعبى أمدرمان. *والكمسارى يكورك . * السلك السلك. * وكلنا ندنقر يا والينا. سلك كهربا * ننساك كيف ولسه القومية فى فهمنا ضيقة جداً. والللللللللى لقاء سللللللللللللللك في السلك - بابكر سلك