*تفكيك وتربيط : * مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم غندور في مخاطبته للرعاة والمزارعين أفاد بأن (الحوار) الجاري الآن ومطلوباته. * لن يكون لتفكيك (الدولة) أو إعطاء الدولة لمن لا يستحقها. * إن حال أحزابنا (المفككة) أصلاً يغني عن اجتهادها في (التفكيك) وهي التي تعاني من (لين عظامها) * وإن كانت تدعي نفخة الأسد.. * ولا نمتلك (مفاتيح) لفك أي (صامولة) إنقاذية.. * وجميع الأحزاب تعلم الحقيقة الساطعة بأن (زوال) الإنقاذ يعني زوال (الدولة). * وهذا هو (المربط) في أن المؤتمر الوطني يعلم كما (أبو القدح) أين (يعض) رفقاءه من الأحزاب الأخرى. * ومع ذلك مثلما أطلق على النجم الراحل فريد شوقي لقب (ملك الترسو). * فإن المؤتمر الوطني كان هو (ملك التفكيك) للأحزاب المعارضة والمهادنة والمتمسحة به حتى أصبحت مثل شجر الأندراب.. * وإن كانت (كريت) المؤتمر الوطني لقتو في جلدها.. وفي بطنها البطرانة !! * فإن كان صدر المؤتمر الوطني (مفككا) ولكن ماهو (الغشيم) اللين.. * توقيعات على الجدران: * وان كان بروفيسور غندور قد قطع – قطع ناشف – بعدم الموافقة على حكومة انتقالية.. * نجد أن حزب البعث العربي الاشتراكي يتمسك ب (الحكومة الانتقالية) باعتبارها حلا لأزمة البلاد. * وأشار السنهوري أمين حزب البعث في مؤتمر صحفي بداره. * (لن نطلب أي تصديق لأي فعالية نقيمها في دارنا.. لأن البيوت لها حرمات شرعية وقانونية). * وحذر أنه في حالة منعهم بإقامة فعالياتهم السياسية في دورهم: * (سنرجع إلى الكتابة على الحوائط) * أما إذا وجدوا هامش حرية (مافي داعي نكتب في حوائط الناس). * وما دمت يا أخ سنهوري تؤمن بأن (البيوت لها حرمات شرعية وقانونية).. * فلماذا تستبيحون (حوائط) منازل الناس و(تشخبطون) عليها بالشعارات المناوئة للنظام؟. * وعلى طريقة تلك المغنية العربية التي تردد : (شخبط شخابيط.. لخبط لخابيط)! * وما دمتم مصرين على النضال من خلال (الكتابة على الحوائط) * فابتعدوا هداكم الله عن (حيطان) الناس الغلابة ولا تكلفوهم جهد (المسح). * وان كان لابد مما ليس منه بد فاقصدوا مباشرة حوائط بيوت المنتمين للمؤتمر الوطني. * وضعوا توقيعكم (الشعاراتي) عليها.. بل أوسعوهم بما يعن لكم!! * اتكاءة: * قال الكباشي: (غاب أب ريا.. والخيل والنعام إتبارن). صورة وسهم - صحيفة اليوم التالي