أعلن حزب البعث العربي الإشتراكي المعارض، أنه لن يطالب بأي تصديق لأية فعالية يقيمها في داره. مؤكداً أن لدور الأحزاب حرمات شرعية وقانونية ، مهدداً بالرجوع إلى الكتابة على الحوائط، إذا مُنع من كتابة المنشورات وإقامة الندوات، في الأثناء دعا البعث لتشكيل سلطة انتقالية، لتكون خطوة جادة نحو الحوار الوطني الصادق، ورأى أن الحوار بدون عناوين وأهداف واضحة مسبقاً، مجرد مراوغة و محاولة إنتاج النظام الحاكم مرة أخرى.