كم من مرة يمكن للذي يُطلق عليك النار أن يُردِيك قتيلاً ؟ هي مرة واحدة . لكن في الحبّ ، حتى الرصاصات البيضاء في إمكانها قتلك . ولا يهم في لعبة « الروليت الروسية » للموت ، أن تكون واحدة من الرصاصات فقط حقيقية . . والأخرى لإخافتك . تلك اللحظة التي ترى فيها مَن تُحب ممسكاً بمسدس الكلمات ، موجهاً فوهته نحو قلبك ، لن تغادرك أبداً . نيّته هي التي تقتلك . سيقول لاحقاً معتذراً ، إنه بتمثيله قتلك كان يتوقّع استعادتك . لا يدري أن الكلمة كالطلقة لا تُسترد . الكاتبة : أحلام مستغانمي